يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ , مَا تَقُولِينَ فِي الْحِنَّاءِ وَالْخِضَابِ ؟ قَالَتْ : " كَانَ خَلِيلِي لَا يُحِبُّ رِيحَهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُورَكٍ , أنبأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَهْزَمٍ , أَخْبَرَتْنِي كَرِيمَةُ بِنْتُ هَمَّامٍ الطَّائِيَّةُ , قَالَتْ : كُنَّا فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ وَعَائِشَةُ فِيهِ فَجَلَسْنَا إِلَيْهَا فَقَالَتْ لَهَا امْرَأَةٌ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ , مَا تَقُولِينَ فِي الْحِنَّاءِ وَالْخِضَابِ ؟ قَالَتْ : كَانَ خَلِيلِي لَا يُحِبُّ رِيحَهُ وَرَوَاهُ أَيْضًا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ كَرِيمَةَ بِمَعْنَاهُ فِي خِضَابِ الْحِنَّاءِ , وَفِيهِ كَالدِّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الْحِنَّاءَ لَيْسَ بِطِيبٍ , فَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُحِبُّ الطِّيبَ , وَلَا يُحِبُّ رِيحَ الْحِنَّاءِ