" أَنَّهُ شَهِدَ هَذَا الْمُصَلَّى مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَسْتَسْقِي بِالنَّاسِ عَامَ الرَّمَادَةِ ، قَالَ : فَدَعَا وَالنَّاسُ طَوِيلًا ، وَاسْتَسْقَى طَوِيلًا ، وَقَالَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : يَا عَبَّاسُ : كَمْ بَقِيَ مِنْ نَوْءِ الثُّرَيَّا ؟ فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ بِهَا يَزْعُمُونَ أَنَّهَا تَعْتَرِضُ بِالْأُفُقِ بَعْدَ وَقُوعِهَا سَبْعًا ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا مَضَتْ تِلْكَ السَّبْعُ حَتَّى أُغِيثَ النَّاسُ "
وَقَدْ حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ : أَنَّهُ شَهِدَ هَذَا الْمُصَلَّى مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَسْتَسْقِي بِالنَّاسِ عَامَ الرَّمَادَةِ ، قَالَ : فَدَعَا وَالنَّاسُ طَوِيلًا ، وَاسْتَسْقَى طَوِيلًا ، وَقَالَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : يَا عَبَّاسُ : كَمْ بَقِيَ مِنْ نَوْءِ الثُّرَيَّا ؟ فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ بِهَا يَزْعُمُونَ أَنَّهَا تَعْتَرِضُ بِالْأُفُقِ بَعْدَ وَقُوعِهَا سَبْعًا ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا مَضَتْ تِلْكَ السَّبْعُ حَتَّى أُغِيثَ النَّاسُ . قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَجْهُ الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا مَا ذَكَرَهُ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ