عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : صَلِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بِغَلَسٍ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ ؟ ، قَالَ : " مَا أَعْدَدْتُ لَهَا عِدَّتَهَا " ، فَجَلَسَ حَتَّى أَسْفَرَ وَنَوَّرَ ، قَالَ : " مَنِ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ ؟ " ، فَجَثَى لِرُكْبَتَيْهِ ، فَقَالَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِذَا هُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : " تَبَارَكَ خَالِقُهَا وَرَافِعُهَا وَبَانِيهَا وَطَاوِيهَا كَطَيِّ السِّجِلِ لِلْكُتُبِ " ، ثَلَاثًا ، ثُمَ نَظَرَ إِلَى الْأَرْضِ ، فَقَالَ : " تَبَارَكَ خَالِقُهَا وَدَاحِيهَا وَدَامِسُهَا ، وَطَاوِيهَا كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ " ، ثَلَاثًا فَقَالَ : " ذَاكَ يَا عُمَرُ عِنْدَ حَيْفِ الْأَئِمَّةِ ، وَتَكْذِيبٍ بِالْقَدَرِ ، وَإِيمَانٍ بِالنُّجُومِ ، وَهُمْ قَوْمٌ يَتَّخِذُونَ الْأَمَانَةَ مَغْنَمًا ، وَالصَّدَقَةَ مَغْرَمًا ، وَالْخِلَافَةَ مُلْكًا ، وَالْفَاحِشَةَ زِيَادَةً "
حَدَّثَنَا العَلاَءُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : صَلِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا بِغَلَسٍ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ ؟ ، قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا عِدَّتَهَا ، فَجَلَسَ حَتَّى أَسْفَرَ وَنَوَّرَ ، قَالَ : مَنِ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ ؟ ، فَجَثَى لِرُكْبَتَيْهِ ، فَقَالَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِذَا هُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : تَبَارَكَ خَالِقُهَا وَرَافِعُهَا وَبَانِيهَا وَطَاوِيهَا كَطَيِّ السِّجِلِ لِلْكُتُبِ ، ثَلَاثًا ، ثُمَ نَظَرَ إِلَى الْأَرْضِ ، فَقَالَ : تَبَارَكَ خَالِقُهَا وَدَاحِيهَا وَدَامِسُهَا ، وَطَاوِيهَا كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ، ثَلَاثًا فَقَالَ : ذَاكَ يَا عُمَرُ عِنْدَ حَيْفِ الْأَئِمَّةِ ، وَتَكْذِيبٍ بِالْقَدَرِ ، وَإِيمَانٍ بِالنُّجُومِ ، وَهُمْ قَوْمٌ يَتَّخِذُونَ الْأَمَانَةَ مَغْنَمًا ، وَالصَّدَقَةَ مَغْرَمًا ، وَالْخِلَافَةَ مُلْكًا ، وَالْفَاحِشَةَ زِيَادَةً