تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَاطِمَةَ ابْنَةَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، فَقَالَتْ لَهُ : اصْبُرْ لِي ، وَأُنْفِقْ عَلَيْكَ ، فَكَانَتْ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا تَقُولُ لَهُ : أَيْنَ عُتْبَةُ وَشَيْبَةُ ؟ فَيَسْكُتُ عَنْهَا ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمًا بَرِمًا ، فَقَالَتْ : أَيْنَ عُتْبَةُ وَشَيْبَةُ ؟ فَقَالَ : فِي النَّارِ إِذَا دَخَلْتِ عَلَى يَسَارِكِ قَالَ : فَشَدَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابَهَا ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَخْبَرَتْهُ فَضَحِكَ ، وَأَرْسَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ وَمُعَاوِيَةَ إِلَيْهِمَا يُصْلِحَانِ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَأُفَرِّقَنَّ بَيْنَهُمَا ، وَقَالَ مُعَاوِيَةُ : مَا كُنْتُ لِأُفَرِّقَ بَيْنَ شَيْخَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ : فَوَجَدَاهُمَا قَدِ اصْطَلَحَا وَأَغْلَقَا عَلَيْهِمَا
فَإِنَّ حَجَّاجًا حَدَّثَنَا ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَوِ ابْنَ أَبِي حُسَيْنٍ ، هَكَذَا قَالَ حَجَّاجٌ يَقُولُ : تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَاطِمَةَ ابْنَةَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، فَقَالَتْ لَهُ : اصْبُرْ لِي ، وَأُنْفِقْ عَلَيْكَ ، فَكَانَتْ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا تَقُولُ لَهُ : أَيْنَ عُتْبَةُ وَشَيْبَةُ ؟ فَيَسْكُتُ عَنْهَا ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمًا بَرِمًا ، فَقَالَتْ : أَيْنَ عُتْبَةُ وَشَيْبَةُ ؟ فَقَالَ : فِي النَّارِ إِذَا دَخَلْتِ عَلَى يَسَارِكِ قَالَ : فَشَدَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابَهَا ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَخْبَرَتْهُ فَضَحِكَ ، وَأَرْسَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ وَمُعَاوِيَةَ إِلَيْهِمَا يُصْلِحَانِ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَأُفَرِّقَنَّ بَيْنَهُمَا ، وَقَالَ مُعَاوِيَةُ : مَا كُنْتُ لِأُفَرِّقَ بَيْنَ شَيْخَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ : فَوَجَدَاهُمَا قَدِ اصْطَلَحَا وَأَغْلَقَا عَلَيْهِمَا