• 2560
  • قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ ، أَوِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ ، فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْنَ عَيْنَيْ جَهَنَّمَ مَقْعَدًا " قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَهَلْ لَهَا عَيْنَانِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، أَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا }} ، قَالَ : فَمَكَثْنَا لَا نَتَحَدَّثُ حَتَّى أَنْكَرَ ذَلِكَ مِنْ شَأْنِنَا ، فَقَالَ لَنَا : " مَالِي لَا أَرَاكُمُ تَحَدَّثُونَ ؟ " قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ نَتَحَدَّثُ وَقَدْ قُلْتَ مَا قُلْتَ ، وَنَحْنُ لَا نُقِيمُ حَدِيثًا ، نُقَدِّمُ وَنُؤَخِّرُ وَنَزِيدُ وَنُنْقِصُ ؟ فَقَالَ : " لَيْسَ ذَلِكَ عَنَيْتُ ، إِنَّمَا عَنَيْتُ مَا أَرَادَ عَيْبِي وَشَيْنَ الْإِسْلَامِ "

    حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ ، أَوِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ ، فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْنَ عَيْنَيْ جَهَنَّمَ مَقْعَدًا قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَهَلْ لَهَا عَيْنَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا }} ، قَالَ : فَمَكَثْنَا لَا نَتَحَدَّثُ حَتَّى أَنْكَرَ ذَلِكَ مِنْ شَأْنِنَا ، فَقَالَ لَنَا : مَالِي لَا أَرَاكُمُ تَحَدَّثُونَ ؟ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ نَتَحَدَّثُ وَقَدْ قُلْتَ مَا قُلْتَ ، وَنَحْنُ لَا نُقِيمُ حَدِيثًا ، نُقَدِّمُ وَنُؤَخِّرُ وَنَزِيدُ وَنُنْقِصُ ؟ فَقَالَ : لَيْسَ ذَلِكَ عَنَيْتُ ، إِنَّمَا عَنَيْتُ مَا أَرَادَ عَيْبِي وَشَيْنَ الْإِسْلَامِ

    فليتبوأ: فليتبوأ مقعده من النار : فليتخذ لنفسه منزلا فيها ، وهو أمر بمعنى الخبر أو بمعنى التهديد أو بمعنى التهكم أو دعاء على فاعل ذلك أي بوَّأهُ اللَّه ذلك
    شأننا: الشأن : الأمر والخطب والحال
    عنيت: عنى : أراد وقصد
    " مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ ، أَوِ ادَّعَى إِلَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات