قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ : " ثَلَاثٌ مِنَ الْعِلْمِ : وَرَعٌ يَحْجِزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ , وَخُلُقٌ , يدَارِي بِهِ النَّاسَ , وَحِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ الْجَاهِلِ , وَثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَصَابَ الْبِرَّ : سَخَاوَةُ النَّفْسِ وَالصَّبْرُ عَلَى الْأَذَى وَطِيبُ الْكَلَامِ , وَثَلَاثٌ مِنْ مَنَاقِبِ الْإِيمَانِ : الِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ وَالرِّضَا بِالْكَفَافِ وَالتَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ فِي حَالَاتِ الدُّنْيَا , وَثَلَاثٌ مِنْ مَنَاقِبِ الْكُفْرِ : الْغَفْلَةُ عَنِ اللَّهِ , وَالطِّيَرَةُ , وَالْحَسَدُ , وِلِلْحَاسِدِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ : يَتَمَلَّقُ إِذَا شَهِدَ وَيَغْتَابُ إِذَا غَابَ وَيَشْمَتُ بِالْمُصِيبَةِ "
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حِبَّانَ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا , ثنا أَبُو تُرَابٍ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ , عَنْ أَبِي غَسَّانَ الْكُوفِيِّ , ثنا مَسْلَمَةُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ : ثَلَاثٌ مِنَ الْعِلْمِ : وَرَعٌ يَحْجِزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ , وَخُلُقٌ , يدَارِي بِهِ النَّاسَ , وَحِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ الْجَاهِلِ , وَثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَصَابَ الْبِرَّ : سَخَاوَةُ النَّفْسِ وَالصَّبْرُ عَلَى الْأَذَى وَطِيبُ الْكَلَامِ , وَثَلَاثٌ مِنْ مَنَاقِبِ الْإِيمَانِ : الِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ وَالرِّضَا بِالْكَفَافِ وَالتَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ فِي حَالَاتِ الدُّنْيَا , وَثَلَاثٌ مِنْ مَنَاقِبِ الْكُفْرِ : الْغَفْلَةُ عَنِ اللَّهِ , وَالطِّيَرَةُ , وَالْحَسَدُ , وِلِلْحَاسِدِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ : يَتَمَلَّقُ إِذَا شَهِدَ وَيَغْتَابُ إِذَا غَابَ وَيَشْمَتُ بِالْمُصِيبَةِ
يداري: المداراة : مُلايَنَة الناس وحُسنُ صُحْبَتهم واحْتِمَالُهم لئلا يَنْفِرُوا عنك
مناقب: المناقب : الصفات ، وأكثر ما تستعمل في الفضائل وما يحمد من الأفعال
بالكفاف: الكفاف : مقدار حاجته من غير زيادة ولا نقص ، فهو يكف عن سؤال الناس ويغني عنهم
والطيرة: الطيرة : التشاؤم بالطير ، فقد كان أحدهم إذا كان له أمر فرأى طيرا طار يمنة استبشر واستمر بأمره ، وإن رآه طار يسرة تشاءم به ورجع ، وتطلق على التشاؤم مطلقا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْ
أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ النَّيْس
أَبِي غَسَّانَ الْكُوفِيِّ
وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ
أحاديث أخرى متعلقة
