عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَدَى الْحَقِّ أَسِيرٌ إِنَّ الْمُؤْمِنَ قَيَّدَهُ الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ شَهْوَتِهِ وَإِنْ يَهْلِكْ فِيمَا يَهْوَى , يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا تَسْكُنُ رَوْعَتُهُ وَلَا اضْطِرَابُهُ حَتَّى يَخْلُفَ الْجِسْرَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَالْقُرْآنُ دُلِيلُهُ وَالْخَوْفُ مَحَجَّتُهُ وَالشَّوْقُ مَطِيَّتُهُ وَالصَّلَاةُ كَهْفُهُ وَالصَّوْمُ جُنَّتُهُ وَالصَّدَقَةُ فِكَاكُهُ وَالصِّدْقُ أَمِيرُهُ وَالْحَيَاءُ وَزِيرُهُ وَرَبُّهُ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ بِالْمِرْصَادِ , يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُسْأَلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ جَمِيعِ سَعْيِهِ حَتَّى كُحْلِ عَيْنَيْهِ , يَا مُعَاذُ إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي وَأَنْهَيْتُ إِلَيْكَ مَا أَنْهَى إِلَيَّ جِبْرِيلُ فَلَا أَلْفَيَنَّكَ تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَحَدٌ أَسْعَدُ بِمَا أَتَاهُ اللَّهُ مِنْكَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ إِمْلَاءً ، نا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ , نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ , نا يُونُسُ الْحَذَّاءُ , عَنْ أَبِي حَمْزَةَ , عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَدَى الْحَقِّ أَسِيرٌ إِنَّ الْمُؤْمِنَ قَيَّدَهُ الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ شَهْوَتِهِ وَإِنْ يَهْلِكْ فِيمَا يَهْوَى , يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا تَسْكُنُ رَوْعَتُهُ وَلَا اضْطِرَابُهُ حَتَّى يَخْلُفَ الْجِسْرَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَالْقُرْآنُ دُلِيلُهُ وَالْخَوْفُ مَحَجَّتُهُ وَالشَّوْقُ مَطِيَّتُهُ وَالصَّلَاةُ كَهْفُهُ وَالصَّوْمُ جُنَّتُهُ وَالصَّدَقَةُ فِكَاكُهُ وَالصِّدْقُ أَمِيرُهُ وَالْحَيَاءُ وَزِيرُهُ وَرَبُّهُ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ بِالْمِرْصَادِ , يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُسْأَلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ جَمِيعِ سَعْيِهِ حَتَّى كُحْلِ عَيْنَيْهِ , يَا مُعَاذُ إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي وَأَنْهَيْتُ إِلَيْكَ مَا أَنْهَى إِلَيَّ جِبْرِيلُ فَلَا أَلْفَيَنَّكَ تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَحَدٌ أَسْعَدُ بِمَا أَتَاهُ اللَّهُ مِنْكَ