وَسَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَقُولُ : " لَوْ أَنَّ الْمُؤْمِنَ أُعْطِيَ شَهْوَتَهُ مِنَ الْجُوعِ لَتَفَسَّخَتْ أَعْضَاؤُهُ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُلْفِيَ الْمَئونَةَ فَيُحَدِّثُ الرَّجُلُ وَأَنَا أَسْمَعُ ، وَلَرُبَّمَا حَدَّثَنِي الرَّجُلُ بِالْحَدِيثِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ فَأُنْصِتُ لَهُ كَأَنِّي مَا سَمِعْتُهُ ، وَلَرُبَّمَا مَشَيْتُ إِلَى الرَّجُلِ وَهُوَ أَوْلَى بِالْمَشْيِ مِنِّي إِلَيْهِ ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى الْأَخِ مِنْ إِخْوَانِي فَمَا يُفَارِقُ كَفِّي كَفَّهُ أَجِدُ طَعْمَ ذَلِكَ فِي قَلْبِي "
قَالَ : وَسَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ الْمُؤْمِنَ أُعْطِيَ شَهْوَتَهُ مِنَ الْجُوعِ لَتَفَسَّخَتْ أَعْضَاؤُهُ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُلْفِيَ الْمَئونَةَ فَيُحَدِّثُ الرَّجُلُ وَأَنَا أَسْمَعُ ، وَلَرُبَّمَا حَدَّثَنِي الرَّجُلُ بِالْحَدِيثِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ فَأُنْصِتُ لَهُ كَأَنِّي مَا سَمِعْتُهُ ، وَلَرُبَّمَا مَشَيْتُ إِلَى الرَّجُلِ وَهُوَ أَوْلَى بِالْمَشْيِ مِنِّي إِلَيْهِ ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى الْأَخِ مِنْ إِخْوَانِي فَمَا يُفَارِقُ كَفِّي كَفَّهُ أَجِدُ طَعْمَ ذَلِكَ فِي قَلْبِي