وَسَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ وَذُكِرَ لَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : قَدْ وَقَعَ عَلَى قَلْبِي مَقْتُهُ وَلَكِنْ صِفْ لِي حَالَتَهُ فَقُلْتُ : إِنَّهُ نَشَأَ فِي الصُّوفِ وَالْقُرْآنِ وَأَكْلِ الْمُلَوَّنِ فَقَالَ : " قَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ وَجَدَ طَعْمَ الدُّنْيَا ثُمَّ تَرَكَهَا لِأَنَّهُ إِذَا وَجَدَ طَعْمَهَا ثُمَّ تَرَكَهَا لَمْ يَغْتَرَّ بِهَا ، فَإِذَا كَانَ مِمَّنْ لَا يَجِدُ طَعْمَهَا لَمْ آمَنْ عَلَيْهِ إِذَا وَجَدَ طَعْمَهَا أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهَا "
قَالَ : وَسَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ وَذُكِرَ لَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : قَدْ وَقَعَ عَلَى قَلْبِي مَقْتُهُ وَلَكِنْ صِفْ لِي حَالَتَهُ فَقُلْتُ : إِنَّهُ نَشَأَ فِي الصُّوفِ وَالْقُرْآنِ وَأَكْلِ الْمُلَوَّنِ فَقَالَ : قَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ وَجَدَ طَعْمَ الدُّنْيَا ثُمَّ تَرَكَهَا لِأَنَّهُ إِذَا وَجَدَ طَعْمَهَا ثُمَّ تَرَكَهَا لَمْ يَغْتَرَّ بِهَا ، فَإِذَا كَانَ مِمَّنْ لَا يَجِدُ طَعْمَهَا لَمْ آمَنْ عَلَيْهِ إِذَا وَجَدَ طَعْمَهَا أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهَا