" كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّفَا ، فَيَبْدَأُ بِهِ فَيَرْقَى حَتَّى يَبْدُوَ لَهُ الْبَيْتُ فَيَسْتَقْبِلَهُ ، لَا يَنْتَهِي فِي كُلِّ مَا حَجَّ أَوِ اعْتَمَرَ حَتَّى يَرَى الْبَيْتَ مِنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلَهُ مِنْهُمَا ، فَيَبْلُغُ مِنَ الصَّفَا قَرَارَهُ فِيهِ قَدْرَ قَدَمَيِ الْإِنْسَانِ قَطُّ ، بَلْ يَعْجِزُ عَنْ قَدَمَيْهِ حَتَّى يُخْرِجَ مِنْهُمَا أَطْرَافَ قَدَمَيْهِ ، لَا يَقُومُ أَبَدًا إِلَّا فِيهِمَا فِي كُلِّ مَا حَجَّ أَوِ اعْتَمَرَ " قَالَ : أَظُنُّهُ وَاللَّهِ , رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ فِيهِمَا قَالَ : " وَكَانَ يَقُومُ مِنَ الْمَرْوَةِ قَالَ : لَا يَأْتِي الْمَرْوَةَ الْبَيْضَاءَ يَقُومُ عَنْ يَمِينِهِ حَتَّى يَصْعَدَ فِيهَا "
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّفَا ، فَيَبْدَأُ بِهِ فَيَرْقَى حَتَّى يَبْدُوَ لَهُ الْبَيْتُ فَيَسْتَقْبِلَهُ ، لَا يَنْتَهِي فِي كُلِّ مَا حَجَّ أَوِ اعْتَمَرَ حَتَّى يَرَى الْبَيْتَ مِنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلَهُ مِنْهُمَا ، فَيَبْلُغُ مِنَ الصَّفَا قَرَارَهُ فِيهِ قَدْرَ قَدَمَيِ الْإِنْسَانِ قَطُّ ، بَلْ يَعْجِزُ عَنْ قَدَمَيْهِ حَتَّى يُخْرِجَ مِنْهُمَا أَطْرَافَ قَدَمَيْهِ ، لَا يَقُومُ أَبَدًا إِلَّا فِيهِمَا فِي كُلِّ مَا حَجَّ أَوِ اعْتَمَرَ قَالَ : أَظُنُّهُ وَاللَّهِ , رَأَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُومُ فِيهِمَا قَالَ : وَكَانَ يَقُومُ مِنَ الْمَرْوَةِ قَالَ : لَا يَأْتِي الْمَرْوَةَ الْبَيْضَاءَ يَقُومُ عَنْ يَمِينِهِ حَتَّى يَصْعَدَ فِيهَا قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قَالَ عَطَاءٌ : فَسَعَى بِهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَطْنَ وَادِيَ مَكَّةَ قَطُّ