" بَلَغَ عُمَرَ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، ابْتَنَى كَنِيفًا بِحِمْصَ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَمَّا بَعْدُ يَا عُوَيْمِرٍ , أَمَا كَانَتْ لَكَ كِفَايَةٌ فِيمَا بَنَتِ الرُّومُ عَنْ تَزْيِينِ الدُّنْيَا وَتَجْدِيدِهَا ؟ وَقَدْ آذَنَ اللَّهُ بِخَرَابِهَا , فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَانْتَقَلَ مِنْ حِمْصَ إِلَى دِمَشْقَ , قَالَ سُفْيَانُ : عَاقَبَهُ بِهَذَا "
حَدَّثَنَا أَبِي ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَا : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، ابْتَنَى كَنِيفًا بِحِمْصَ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَمَّا بَعْدُ يَا عُوَيْمِرٍ , أَمَا كَانَتْ لَكَ كِفَايَةٌ فِيمَا بَنَتِ الرُّومُ عَنْ تَزْيِينِ الدُّنْيَا وَتَجْدِيدِهَا ؟ وَقَدْ آذَنَ اللَّهُ بِخَرَابِهَا , فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَانْتَقَلَ مِنْ حِمْصَ إِلَى دِمَشْقَ , قَالَ سُفْيَانُ : عَاقَبَهُ بِهَذَا