• 2581
  • دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ : قُلْ لِأَهْلِ طَاعَتِي مِنْ أُمَّتِكَ أَنْ لَا يَتَّكِلُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ ، فَإِنِّي لَا أُقَاصَّ عَبْدًا الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَاءَ أَنْ أُعَذِّبَهُ إِلَّا عَذَّبْتُهُ ، وَقَلَّ لِأَهْلِ مَعْصِيَتِي مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُلْقُوا بِأَيْدِيهِمْ ، فَإِنِّي أَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ وَلَا أُبَالِي ، وَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ ، وَلَا مَدِينَةٍ ، وَلَا أَهْلِ أَرْضٍ ، وَلَا رَجُلٍ بِخَاصَّةٍ ، وَلَا امْرَأَةٍ ، يَكُونُ لِي عَلَى مَا أُحِبُّ ، إِلَّا كُنْتُ لَهُ عَلَى مَا يُحِبُّ ، وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ مَدِينَةٍ ، وَلَا أَهْلِ أَرْضٍ ، وَلَا رَجُلٍ بِخَاصَّةٍ ، وَلَا امْرَأَةٍ ، يَكُونُ عَلَى مَا أُحِبُّ ، إِلَّا كُنْتُ لَهُ عَلَى مَا يُحِبُّ ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ عَمَّا أُحِبُّ إِلَى مَا أَكْرَهُ إِلَّا تَحَوَّلْتُ لَهُ مِمَّا يُحِبُّ إِلَى مَا يَكْرَهُ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ ، وَلَا أَهْلِ مَدِينَةٍ ، وَلَا أَهْلِ أَرْضٍ ، وَلَا رَجُلٍ بِخَاصَّةٍ ، وَلَا امْرَأَةٍ ، يَكُونُ لِي عَلَى مَا أَكْرَهُ ، إِلَّا كُنْتُ لَهُ عَلَى مَا يَكْرَهُ ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ عَمَّا أَكْرَهُ إِلَى مَا أُحِبُّ إِلَّا تَحَوَّلْتُ لَهُ عَلَى مَا يَكْرَهُ إِلَى مَا يُحِبُّ ، لَيْسَ مِنِّي مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطِيِّرَ لَهُ ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ ، إِنَّمَا أَنَا وَخَلْقِي ، وَكُلُّ خَلْقِي لِي "

    حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ وَمَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَا : ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثنا مُخْتَارُ بْنُ غَسَّانَ ، ثنا عِيسَى بْنُ مُسْلِمٍ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ : قُلْ لِأَهْلِ طَاعَتِي مِنْ أُمَّتِكَ أَنْ لَا يَتَّكِلُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ ، فَإِنِّي لَا أُقَاصَّ عَبْدًا الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَاءَ أَنْ أُعَذِّبَهُ إِلَّا عَذَّبْتُهُ ، وَقَلَّ لِأَهْلِ مَعْصِيَتِي مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُلْقُوا بِأَيْدِيهِمْ ، فَإِنِّي أَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ وَلَا أُبَالِي ، وَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ ، وَلَا مَدِينَةٍ ، وَلَا أَهْلِ أَرْضٍ ، وَلَا رَجُلٍ بِخَاصَّةٍ ، وَلَا امْرَأَةٍ ، يَكُونُ لِي عَلَى مَا أُحِبُّ ، إِلَّا كُنْتُ لَهُ عَلَى مَا يُحِبُّ ، وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ مَدِينَةٍ ، وَلَا أَهْلِ أَرْضٍ ، وَلَا رَجُلٍ بِخَاصَّةٍ ، وَلَا امْرَأَةٍ ، يَكُونُ عَلَى مَا أُحِبُّ ، إِلَّا كُنْتُ لَهُ عَلَى مَا يُحِبُّ ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ عَمَّا أُحِبُّ إِلَى مَا أَكْرَهُ إِلَّا تَحَوَّلْتُ لَهُ مِمَّا يُحِبُّ إِلَى مَا يَكْرَهُ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ ، وَلَا أَهْلِ مَدِينَةٍ ، وَلَا أَهْلِ أَرْضٍ ، وَلَا رَجُلٍ بِخَاصَّةٍ ، وَلَا امْرَأَةٍ ، يَكُونُ لِي عَلَى مَا أَكْرَهُ ، إِلَّا كُنْتُ لَهُ عَلَى مَا يَكْرَهُ ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ عَمَّا أَكْرَهُ إِلَى مَا أُحِبُّ إِلَّا تَحَوَّلْتُ لَهُ عَلَى مَا يَكْرَهُ إِلَى مَا يُحِبُّ ، لَيْسَ مِنِّي مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطِيِّرَ لَهُ ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ ، إِنَّمَا أَنَا وَخَلْقِي ، وَكُلُّ خَلْقِي لِي . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ الضَّمْرِيِّ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُخْتَارٌ

    تكهن: التكهن : من الكهانة وهي تعاطي الأخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان وادعاء معرفة الأسرار
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات