عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَشْفَعُ لِأُمَّتِي حَتَّى يُنَادِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ، أَرَضِيتَ يَا مُحَمَّدُ ؟ فَأَقُولُ : نَعَمْ ، يَا رَبِّ رَضِيتُ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْبَصْرِيُّ ، سَكَنَ الْمَغَارَ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، ثَنَا حَرْبُ بْنُ شُرَيْحٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَرَأَيْتَ هَذِهِ الشَّفَاعَةَ الَّذِي تُحَدِّثُ بِهَا أَهْلَ الْعِرَاقِ أَحَقٌّ هِيَ ؟ قَالَ : شَفَاعَةُ مَاذَا ؟ قُلْتُ : شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِي وَاللَّهِ ، حَدَّثَنِي عَمِّي ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَشْفَعُ لِأُمَّتِي حَتَّى يُنَادِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ، أَرَضِيتَ يَا مُحَمَّدُ ؟ فَأَقُولُ : نَعَمْ ، يَا رَبِّ رَضِيتُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ : إِنَّكُمْ تَقُولُونَ يَا مَعْشَرَ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِنَّ أَرْجَى آيَّةً فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا }} قُلْتُ : إِنَّا لَنَقُولُ ذَلِكَ ، قَالَ : لَكِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ نَقُولُ : إِنَّ أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى }} وَهِيَ الشَّفَاعَةُ ، هَذَا حَدِيثٌ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حَرْبِ بْنِ شُرَيْحٍ وَلَا رَوَاهُ عَنْهُ إِلَّا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، وَهُوَ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ