سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، يَقُولُ : " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ ، أَعْمَالِكُمْ ، وَأَحَبِّهَا إِلَى مَلِيكِكُمْ ، وَأَنْمَاهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَغْزُوا عَدُوَّكُمْ فَيَضْرِبُوا رِقَابَكُمْ وَتَضْرِبُوا رِقَابَهُمْ ، خَيْرٌ مِنْ إِعْطَاءِ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ " ؟ قَالُوا : وَمَا هُوَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ؟ قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ ، وَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَبِي عَرِيبٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، يَقُولُ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ ، أَعْمَالِكُمْ ، وَأَحَبِّهَا إِلَى مَلِيكِكُمْ ، وَأَنْمَاهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَغْزُوا عَدُوَّكُمْ فَيَضْرِبُوا رِقَابَكُمْ وَتَضْرِبُوا رِقَابَهُمْ ، خَيْرٌ مِنْ إِعْطَاءِ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ ؟ قَالُوا : وَمَا هُوَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ؟ قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ ، وَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ