أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، كَانَ يَقُولُ : " يَا مَعْشَرَ أَهْلِ دِمَشْقَ ، أَلَا تَسْتَحْيُونَ ؟ تَجْمَعُونَ مَا لَا تَأْكُلُونَ ، وَتَبْنُونَ مَا لَا تَسْكُنُونَ ، وَتَأْمَلُونَ مَا لَا تَبْلُغُونَ ، قَدْ كَانَ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِكُمْ يَجْمَعُونَ فَيُوعُونَ ، وَيَأْمَلُونَ فَيُطِيلُونَ ، وَيَبْنُونَ فَيُوثِقُونَ ، فَأَصْبَحَ جَمْعُهُمْ بُورًا ، وَأَمَلُهُمْ غُرُورًا ، وَبُيُوتُهُمْ قُبُورًا ، هَذِهِ عَادٌ قَدْ مَلَأْتَ مَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عُمَانَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا ، فَمَنْ يَشْتَرِي مِنِّي تَرِكَةَ آلِ عَادٍ بِدِرْهَمَيْنِ ؟ "
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الرِّشْدِينِيُّ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، كَانَ يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ أَهْلِ دِمَشْقَ ، أَلَا تَسْتَحْيُونَ ؟ تَجْمَعُونَ مَا لَا تَأْكُلُونَ ، وَتَبْنُونَ مَا لَا تَسْكُنُونَ ، وَتَأْمَلُونَ مَا لَا تَبْلُغُونَ ، قَدْ كَانَ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِكُمْ يَجْمَعُونَ فَيُوعُونَ ، وَيَأْمَلُونَ فَيُطِيلُونَ ، وَيَبْنُونَ فَيُوثِقُونَ ، فَأَصْبَحَ جَمْعُهُمْ بُورًا ، وَأَمَلُهُمْ غُرُورًا ، وَبُيُوتُهُمْ قُبُورًا ، هَذِهِ عَادٌ قَدْ مَلَأْتَ مَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عُمَانَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا ، فَمَنْ يَشْتَرِي مِنِّي تَرِكَةَ آلِ عَادٍ بِدِرْهَمَيْنِ ؟