بَيْنَمَا عَائِشَةُ فِي بَيْتِهَا إِذْ سَمِعَتْ صَوْتًا رُجَّتْ مِنْهُ الْمَدِينَةُ ، فَقَالَتْ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : عِيرٌ قَدِمَتْ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ مِنَ الشَّامِ ، وَكَانَتْ سَبْعَمِائَةِ رَاحِلَةٍ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ حَبْوًا " ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، فَأَتَاهَا فَسَأَلَهَا عَمَّا بَلَغَهُ ، فَحَدَّثْتُهُ ، قَالَ : فَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنَّهَا بِأَحْمَالِهَا وَأَقْتَابِهَا وَأَحْلَاسِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا عَائِشَةُ فِي بَيْتِهَا إِذْ سَمِعَتْ صَوْتًا رُجَّتْ مِنْهُ الْمَدِينَةُ ، فَقَالَتْ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : عِيرٌ قَدِمَتْ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ مِنَ الشَّامِ ، وَكَانَتْ سَبْعَمِائَةِ رَاحِلَةٍ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ حَبْوًا ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، فَأَتَاهَا فَسَأَلَهَا عَمَّا بَلَغَهُ ، فَحَدَّثْتُهُ ، قَالَ : فَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنَّهَا بِأَحْمَالِهَا وَأَقْتَابِهَا وَأَحْلَاسِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ