سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : " أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا نَائِمٌ وَفَاطِمَةُ ، وَذَلِكَ مِنَ السَّحَرِ ، حَتَّى قَامَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَقَالَ : " أَلَا تُصَلُّونَ ؟ " فَقُلْتُ مُجِيبًا لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا نُفُوسُنَا بِيَدِ اللَّهِ ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا ، قَالَ : فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يُرْجِعْ إِلَيَّ الْكَلَامَ ، قَالَ : فَسَمِعْتُهُ حِينَ وَلَّى يَقُولُ ، وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ : {{ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا }}
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَقِيلٍ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ : أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا نَائِمٌ وَفَاطِمَةُ ، وَذَلِكَ مِنَ السَّحَرِ ، حَتَّى قَامَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَقَالَ : أَلَا تُصَلُّونَ ؟ فَقُلْتُ مُجِيبًا لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا نُفُوسُنَا بِيَدِ اللَّهِ ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا ، قَالَ : فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَمْ يُرْجِعْ إِلَيَّ الْكَلَامَ ، قَالَ : فَسَمِعْتُهُ حِينَ وَلَّى يَقُولُ ، وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ : {{ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا }} رَوَاهُ حَكِيمُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، وَشُعَيْبُ بْنُ حَمْزَةَ وَالنَّاسُ ، عَنِ ، الزُّهْرِيِّ . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَكَانَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَامُهُ : عَلَى الْأَوْرَادِ مُوَاظِبًا ، وَلِلْأَزْوَادِ مُنَاحِبًا . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ الرَّغْبَةُ إِلَى الْمَحْبُوبِ فِي دَرَكِ الْمَطْلُوبِ