عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قُبِرَ أَحَدُكُمْ أَوِ الْمَقْبُورُ " وَفِي حَدِيثِ يَزِيدَ " أَحَدُكُمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ أَزْرَقَانِ أَسْوَدَانِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا مُنْكَرٌ ، وَالْآخَرِ نَكِيرٌ فَيَقُولَانِ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ " زَادَ يَزِيدُ " مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ : " فَهُوَ قَائِلٌ مَا كَانَ يَقُولُهُ " ، ثُمَّ اتَّفَقَا " فَإِنْ كَانَ مُؤْمِنًا قَالَ : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " قَالَ : فَيَقُولَانِ لَهُ : " قَدْ كُنَّا " وَقَالَ يَزِيدُ : " إِنَّا كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا فَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا ، وَيُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ " زَادَ يَزِيدُ " ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : " نَمْ " ، ثُمَّ اتَّفَقَا " فَيَقُولُ : أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَأُخْبِرُهُمْ مَرَّتَيْنِ " وَلَمْ يَقُلْ يَزِيدُ مَرَّتَيْنِ وَقَالَ : فَيَقُولَانِ : وَقَالَ : " فَيُقَالُ : " نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ " وَقَالَ يَزِيدُ : " الَّذِي لَا يُوقِظُهُ إِلَّا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ حَتَّى يَبْعَثُهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ " زَادَ يَزِيدُ ذَلِكَ " فَإنْ كَانَ مُنَافِقًا قَالَ : لَا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا - زَادَ يَزِيدُ : - فَكُنْتُ أَقُولُهُ " ثُمَّ اتَّفَقَا قَالَ : " فَيَقُولَانِ لَهُ : إِنْ كُنَّا لَنَعْلَمُ " وَفِي حَدِيثِ بِشْرٍ " لَقَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا ، فَيَقُولُ لِلْأَرْضِ : الْتَئِمِي عَلَيْهِ فَتَلْتَأِمُ عَلَيْهِ وَتَخْتَلِفُ عَلَيْهِ أَضْلَاعُهُ ، فَلَا يَزَالَ مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ مَضْجَعِهِ " زَادَ يَزِيدُ ذَلِكَ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ ، قَالَ : نا أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : نا ، ح . وَأَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ، قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : نا سَعِيدٌ ، عَنْ ، ح وَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قَالَ : نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، وَقَالَ : نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا قُبِرَ أَحَدُكُمْ أَوِ الْمَقْبُورُ وَفِي حَدِيثِ يَزِيدَ أَحَدُكُمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ أَزْرَقَانِ أَسْوَدَانِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا مُنْكَرٌ ، وَالْآخَرِ نَكِيرٌ فَيَقُولَانِ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ زَادَ يَزِيدُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَهُوَ قَائِلٌ مَا كَانَ يَقُولُهُ ، ثُمَّ اتَّفَقَا فَإِنْ كَانَ مُؤْمِنًا قَالَ : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ : فَيَقُولَانِ لَهُ : قَدْ كُنَّا وَقَالَ يَزِيدُ : إِنَّا كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا فَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا ، وَيُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ زَادَ يَزِيدُ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : نَمْ ، ثُمَّ اتَّفَقَا فَيَقُولُ : أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَأُخْبِرُهُمْ مَرَّتَيْنِ وَلَمْ يَقُلْ يَزِيدُ مَرَّتَيْنِ وَقَالَ : فَيَقُولَانِ : وَقَالَ : فَيُقَالُ : نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ وَقَالَ يَزِيدُ : الَّذِي لَا يُوقِظُهُ إِلَّا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ حَتَّى يَبْعَثُهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ زَادَ يَزِيدُ ذَلِكَ فَإنْ كَانَ مُنَافِقًا قَالَ : لَا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا زَادَ يَزِيدُ :