سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ ، فَقَالَ : قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَنِيَّةٌ ، قِيلَ لَهُ : فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ : مُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : هَذَا بِدْعَةٌ ، قِيلَ لَهُ : فَمَا يَرُدُّ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : يَقُولُ : مُؤْمِنٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، إِلَّا أَنْ يَسْتَثْنِيَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ ، ثُمَّ قَالَ أَبُوعَبْدِ اللَّهِ : وَالْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، فَزِيَادَتُهُ بِالْعَمَلِ ، وَنُقْصَانُهُ بِتَرْكِ الْعَمَلِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ }} فَهُوَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ الْقُبُورِ لَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ : " وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ " فَاسْتَثْنَى وَقَدْ عَلِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَيِّتٌ فَاسْتَثْنَاهُ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا عُثْمَانُ ، نا حَنْبَلٌ ، سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ ، فَقَالَ : قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَنِيَّةٌ ، قِيلَ لَهُ : فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ : مُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : هَذَا بِدْعَةٌ ، قِيلَ لَهُ : فَمَا يَرُدُّ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : يَقُولُ : مُؤْمِنٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، إِلَّا أَنْ يَسْتَثْنِيَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ ، ثُمَّ قَالَ أَبُوعَبْدِ اللَّهِ : وَالْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، فَزِيَادَتُهُ بِالْعَمَلِ ، وَنُقْصَانُهُ بِتَرْكِ الْعَمَلِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ }} فَهُوَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَهْلِ الْقُبُورِ لَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ : وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ فَاسْتَثْنَى وَقَدْ عَلِمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ مَيِّتٌ فَاسْتَثْنَاهُ