قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ : يَا نَافِعُ إِنَّهُ قَدْ تَبَيَّغَ بِي الدَّمُ فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ ، وَلَا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا ، وَلَا صَبِيًّا صَغِيرًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ ، وَفِيهِ بَرَكَةٌ وَشِفَاءٌ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَيَزِيدُ الْحَافِظَ حِفْظًا ، وَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْخَمِيسِ ، وَاجْتَنِبُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الْأَحَدِ ، وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلَاءِ ، وَلَيْسَ يَبْدُو بَرَصٌ وَلَا جُذَامٌ إِلَّا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَلَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ ، وَإِنَّمَا ابْتُلِيَ أَيُّوبُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ "
حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنْبَأَ عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ السَّدُوسِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الطَّائِيُّ ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُثْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ : يَا نَافِعُ إِنَّهُ قَدْ تَبَيَّغَ بِي الدَّمُ فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ ، وَلَا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا ، وَلَا صَبِيًّا صَغِيرًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ ، وَفِيهِ بَرَكَةٌ وَشِفَاءٌ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَيَزِيدُ الْحَافِظَ حِفْظًا ، وَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْخَمِيسِ ، وَاجْتَنِبُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الْأَحَدِ ، وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلَاءِ ، وَلَيْسَ يَبْدُو بَرَصٌ وَلَا جُذَامٌ إِلَّا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَلَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ ، وَإِنَّمَا ابْتُلِيَ أَيُّوبُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ رُوَاةُ هَذَا الْحَدِيثِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ ، غَيْرَ عُثْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ هَذَا فَإِنِّي لَا أَعْرِفُهُ بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ