• 662
  • عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالِ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ سَهَا وَلَهَا وَنَسِيَ الْمَبْدَأَ وَالْمُنْتَهَى ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ بَغَى وَعَتَا وَنَسِيَ الْمَقَابِرَ وَالْبِلَا ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدُّنْيَا بِالدِّينِ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدِّينَ بِالشُّبُهَاتِ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَصُدُّهُ الرُّعْبُ عَنِ الْحَقِّ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ طَمَعٌ يَقُودُهُ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدُ هَوًى يُضِلُّهُ "

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بُنْدَارٍ الزَّاهِدُ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ السَّلِيطِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَوِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيُّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالِ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ سَهَا وَلَهَا وَنَسِيَ الْمَبْدَأَ وَالْمُنْتَهَى ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ بَغَى وَعَتَا وَنَسِيَ الْمَقَابِرَ وَالْبِلَا ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدُّنْيَا بِالدِّينِ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدِّينَ بِالشُّبُهَاتِ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَصُدُّهُ الرُّعْبُ عَنِ الْحَقِّ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ طَمَعٌ يَقُودُهُ ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدُ هَوًى يُضِلُّهُ هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ فِي إِسْنَادِهِ أَحَدٌ مَنْسُوبٌ إِلَى نَوْعٍ مِنَ الْجَرْحِ وَإِذَا كَانَ هَكَذَا فَإِنَّهُ صَحِيحٌ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

    تخيل: تخيل : تكبر وأعجب بنفسه
    واختال: الاختيال : الكِبْرُ والعُجْبُ والزَّهْو
    سها: السَّهْوُ في الشيء : تَرْكُه عن غَيرِ علْم. والسَّهوُ عنه تَرْكُه مع العِلْم
    بغى: بغى عليه : اعتدى عليه وظلمه
    يختل: خَتَله : خَدعه وراوَغَه أو أفسده
    بالشبهات: الشبهات : الأمور المتشكك فيها لخفائها فلا يدري أحلال هي أم حرام
    " بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالِ ، بِئْسَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات