" خَلَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُثْمَانَ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ عَلَى رُقَيَّةَ فِي مَرَضِهَا ، وَخَرَجَ إِلَى بَدْرٍ وَهِيَ وَجِعَةٌ ، فَجَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ عَلَى الْعَضْبَاءِ بِالْبِشَارَةِ وَقَدْ مَاتَتْ رُقَيَّةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَسَمِعْنَا الْهَيْعَةَ فَوَاللَّهِ مَا صَدَّقْنَا بِالْبِشَارَةِ حَتَّى رَأَيْنَا الْأُسَارَى "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ ، أنبأ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَلَفَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عُثْمَانَ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ عَلَى رُقَيَّةَ فِي مَرَضِهَا ، وَخَرَجَ إِلَى بَدْرٍ وَهِيَ وَجِعَةٌ ، فَجَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ عَلَى الْعَضْبَاءِ بِالْبِشَارَةِ وَقَدْ مَاتَتْ رُقَيَّةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَسَمِعْنَا الْهَيْعَةَ فَوَاللَّهِ مَا صَدَّقْنَا بِالْبِشَارَةِ حَتَّى رَأَيْنَا الْأُسَارَى