عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : " كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ فَكَانَ يَقُولُ : لَوْ أَنِّي أَكُونُ كَمَا أَكُونُ مَحَلَّ حَالٍ مِنْ أَحْوَالٍ ثَلَاثٍ : لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَا شَكَكْتُ فِي ذَلِكَ حِينَ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَحِينَ أَسْمَعُهُ ، وَإِذَا سَمِعْتُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِذَا شَهِدْتُ جِنَازَةً فَمَا شَهِدْتُ جِنَازَةً قَطُّ ، فَحَدَّثْتُ نَفْسِي سِوَى مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا ، وَمَا هِيَ صَائِرَةٌ إِلَيْهِ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالُوا : ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَابْنُ لَهِيعَةَ قَالُوا : ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ فَكَانَ يَقُولُ : لَوْ أَنِّي أَكُونُ كَمَا أَكُونُ مَحَلَّ حَالٍ مِنْ أَحْوَالٍ ثَلَاثٍ : لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَا شَكَكْتُ فِي ذَلِكَ حِينَ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَحِينَ أَسْمَعُهُ ، وَإِذَا سَمِعْتُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَإِذَا شَهِدْتُ جِنَازَةً فَمَا شَهِدْتُ جِنَازَةً قَطُّ ، فَحَدَّثْتُ نَفْسِي سِوَى مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا ، وَمَا هِيَ صَائِرَةٌ إِلَيْهِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ