قَالَ قَتَادَةُ : " قُتِلَ الْحُسَيْنُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ "
قَالَ قَتَادَةُ : قُتِلَ الْحُسَيْنُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ الْحَاكِمُ : هَذِهِ الْأَخْبَارُ نَشْرَحُهَا فِي كِتَابِ مَقْتَلِ الْحُسَيْنِ وَفِيهِ كِفَايَةٌ لِمَنْ سَمِعَهُ ، قَالَ الْحَاكِمُ : هَذَا آخِرُ مَا أَدَّى إِلَيْهِ الِاجْتِهَادُ مِنْ ذِكْرِ مَنَاقِبِ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَةِ مِمَّا لَمْ يُخَرَّجْهُ الشَّيْخَانِ الْإِمَامَانِ ، وَقَدْ أَمْلَيْتُ مَا أَدَّى إِلَيْهِ اجْتَهَادِي مِنْ فَضَائِلِ الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ وَأَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا يَصِحُّ مِنْهَا بِالْأَسَانِيدِ ، ثُمَّ رَأَيْتُ الْأَوْلَى لِنَظْمِ هَذَا الْكِتَابِ التَّرْتِيبُ بَعْدَهُمْ عَلَى التَّوَارِيخِ لِلصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ مِنْ أَوَّلِ الْإِسْلَامِ إِلَى آخِرِ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ ، وَاللَّهُ الْمُعِينُ عَلَى ذَلِكَ بِرَحْمَتِهِ