عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، " أَنَّ عَمْرَو بْنَ قَيْسٍ كَانَ لَهُ رَبًّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ الرَّبُّ مِنَ الْإِسْلَامِ حَتَّى يَأْخُذَهُ ، فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ بِأُحُدٍ فَقَالَ : أَيْنَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ؟ فَقِيلَ بِأُحُدٍ فَقَالَ : أَيْنَ بَنُو أَخِيهِ ؟ قِيلَ : بِأُحُدٍ ، فَسَأَلَ عَنْ قَوْمِهِ ، قَالُوا : بِأُحُدٍ فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَرُمْحَهُ ، وَلَبِسَ لَامَّتَهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أُحُدٍ فَلَمَّا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ ، قَالُوا : إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو ، قَالَ : إِنِّي قَدْ آمَنْتُ ، فَحَمَلَ فَقَاتَلَ ، فَحُمِلَ إِلَى أَهْلِهِ جَرِيحًا ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، فَقَالَ لَهُ : جِئْتَ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَمْ حَمِيَّةً لِقَوْمِكَ ؟ قَالَ : بَلْ جِئْتُ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ " ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : " فَدَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَا صَلَّى لِلَّهِ صَلَاةً "
حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ قَيْسٍ كَانَ لَهُ رَبًّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ الرَّبُّ مِنَ الْإِسْلَامِ حَتَّى يَأْخُذَهُ ، فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ بِأُحُدٍ فَقَالَ : أَيْنَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ؟ فَقِيلَ بِأُحُدٍ فَقَالَ : أَيْنَ بَنُو أَخِيهِ ؟ قِيلَ : بِأُحُدٍ ، فَسَأَلَ عَنْ قَوْمِهِ ، قَالُوا : بِأُحُدٍ فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَرُمْحَهُ ، وَلَبِسَ لَامَّتَهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أُحُدٍ فَلَمَّا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ ، قَالُوا : إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو ، قَالَ : إِنِّي قَدْ آمَنْتُ ، فَحَمَلَ فَقَاتَلَ ، فَحُمِلَ إِلَى أَهْلِهِ جَرِيحًا ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، فَقَالَ لَهُ : جِئْتَ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَمْ حَمِيَّةً لِقَوْمِكَ ؟ قَالَ : بَلْ جِئْتُ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَدَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَا صَلَّى لِلَّهِ صَلَاةً عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ