عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " نِعْمَ الْعِدْلَانِ ، وَنِعْمَ الْعِلَاوَةُ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ، قَالُوا : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ، نِعْمَ الْعِدْلَانِ ، وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ، نِعْمَ الْعِلَاوَةُ "
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْحِيرِيُّ ، ثنا مُسَدَّدُ بْنُ قَطَنٍ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : نِعْمَ الْعِدْلَانِ ، وَنِعْمَ الْعِلَاوَةُ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ، قَالُوا : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ، نِعْمَ الْعِدْلَانِ ، وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ، نِعْمَ الْعِلَاوَةُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ، وَلَا أَعْلَمُ خِلَافًا بَيْنَ أَئِمَّتِنَا أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ أَدْرَكَ أَيَّامَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَإِنَّمَا اخْتَلَفُوا فِي سَمَاعِهِ مِنْهُ