عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ بِسَبِيلٍ مِنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : إِنْ أَتَيْتِ أَهْلَ الْمُغِيرَةِ فَأَنْتِ طَالِقٌ الْبَتَّةَ . فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ عُرْوَةُ : مَرْحَبًا بِكَ أَبَا فُلَانٍ أَتَيْتَنَا ، وَقَدْ جَاءَتْنَا أُمُّ بَكْرٍ - يَعْنِي امْرَأَتَهُ . قَالَ : فَإِنَّهُ قَدْ طَلَّقَهَا الْبَتَّةَ ، فَأَفْتِنِي . فَأَرْسَلَ عُرْوَةُ يَسْأَلُ عَنْ ذَلِكَ ، فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ جَعَلَهَا وَاحِدَةً ، وَأَخْبَرَهُ رِيَاشٌ الطَّائِيُّ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " هِيَ ثَلَاثٌ " . فَأَرْسَلَ عُرْوَةُ إِلَى شُرَيْحٍ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ شُرَيْحٌ : أَمَّا قَوْلُهُ : طَالِقٌ ، فَهِيَ طَالِقٌ بِالسُّنَّةِ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : الْبَتَّةَ ، فَهِيَ بِدْعَةٌ نَقِفُهُ عِنْدَ بِدْعَتِهِ ، فَإِنْ شَاءَ تَقَدَّمَ ، وَإِنْ شَاءَ تَأَخَّرَ "
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا سَيَّارٌ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ بِسَبِيلٍ مِنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : إِنْ أَتَيْتِ أَهْلَ الْمُغِيرَةِ فَأَنْتِ طَالِقٌ الْبَتَّةَ . فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالَ عُرْوَةُ : مَرْحَبًا بِكَ أَبَا فُلَانٍ أَتَيْتَنَا ، وَقَدْ جَاءَتْنَا أُمُّ بَكْرٍ - يَعْنِي امْرَأَتَهُ . قَالَ : فَإِنَّهُ قَدْ طَلَّقَهَا الْبَتَّةَ ، فَأَفْتِنِي . فَأَرْسَلَ عُرْوَةُ يَسْأَلُ عَنْ ذَلِكَ ، فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ جَعَلَهَا وَاحِدَةً ، وَأَخْبَرَهُ رِيَاشٌ الطَّائِيُّ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : هِيَ ثَلَاثٌ . فَأَرْسَلَ عُرْوَةُ إِلَى شُرَيْحٍ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ شُرَيْحٌ : أَمَّا قَوْلُهُ : طَالِقٌ ، فَهِيَ طَالِقٌ بِالسُّنَّةِ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : الْبَتَّةَ ، فَهِيَ بِدْعَةٌ نَقِفُهُ عِنْدَ بِدْعَتِهِ ، فَإِنْ شَاءَ تَقَدَّمَ ، وَإِنْ شَاءَ تَأَخَّرَ