أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَلِيًّا إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فِي خُمْسٍ أَصَابَهُ فَأَصْبَحَ عَلِيٌّ وَهُوَ يُنَظِّفُ رَأْسَهُ ، قَالَ : فَقَالَ خَالِدٌ لِبُرَيْدَةَ : أَلَا تَرَى مَا صَنَعَ هَذَا إِذَا أَتَيْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبِرْهُ ، فَقَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَرَأَيْتُ التَّغَيُّرَ فِي وَجْهِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي بِطَاعَتِهِ ، فَقَالَ : " يَا بُرَيْدَةُ أَتُحِبُّهُ أَمْ تُبْغِضُهُ ؟ " قَالَ عَلِيٌّ : فَمَا أَدْرِي أَيُّهُمَا قَالَ ، قَالَ : " فَأَحِبَّهُ ؛ فَإِنَّ لَهُ فِي الْخُمُسِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ "
الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَفَادَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مُظَاهِرٍ عَنْهُ وَلَمْ أَرَ عَلَيْهِ عَلَامَةَ السَّمَاعِ وَنَسَخْتُهُ مِنْ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيِّ الَّذِي كَتَبَهُ ابْنُ مُظَاهِرٍ وَلَمْ يَقَعْ كِتَابُهُ بِيَدِي فَأَعْلَمَ صِحَّةَ سَمَاعِي ، وَفِي كِتَابِي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مَنْجُوفٍ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ عَلِيًّا إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فِي خُمْسٍ أَصَابَهُ فَأَصْبَحَ عَلِيٌّ وَهُوَ يُنَظِّفُ رَأْسَهُ ، قَالَ : فَقَالَ خَالِدٌ لِبُرَيْدَةَ : أَلَا تَرَى مَا صَنَعَ هَذَا إِذَا أَتَيْتَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبِرْهُ ، فَقَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَرَأَيْتُ التَّغَيُّرَ فِي وَجْهِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي بِطَاعَتِهِ ، فَقَالَ : يَا بُرَيْدَةُ أَتُحِبُّهُ أَمْ تُبْغِضُهُ ؟ قَالَ عَلِيٌّ : فَمَا أَدْرِي أَيُّهُمَا قَالَ ، قَالَ : فَأَحِبَّهُ ؛ فَإِنَّ لَهُ فِي الْخُمُسِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ
