• 1868
  • عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكِمْ وَمَثَلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ كَرَجُلٍ لَهُ ثَلَاثَةُ أُخْوةٍ ، فَقَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ مَالُهُ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَنَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ : مَاذَا عِنْدَكَ ؟ فَقَدْ نَزَلَ بِي مَا تَرَى . فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ : مَالُكَ عِنْدِي غَنَاءُ ، مَالُكَ عِنْدِي إِلَّا مَا دُمْتَ حَيًّا ، فَخُذْ مِنِّي الْآنَ مَا أَرَدْتَ ، فَإِنِّي لَوْ فَارَقْتُكَ سَيُذْهَبُ بِي إِلَى كُلِّ مَذْهَبٍ غَيْرَ مَذْهَبِكُ ، وَسَيَأْخُذُنِي غَيْرُكَ ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ . فَأَيُّ أَخٍ تَرَوْنَهُ ؟ قَالُوا : لَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ : قَدْ نَزَلَ بِيَ الْمَوْتُ وَحَضَرَ مَا تَرَى فَمَاذَا عِنْدَكَ مِنَ الْغَنَاءِ ؟ قَالَ : غِنَايَ عَنْكَ أَنْ أُمَرِّضَكَ وَأَقُومَ عَلَيْكَ وَأُعِينَكَ . فَإِذَا مِتَّ غَسَّلْتُكَ وَحَنَّطْتُكَ وَكَفَّنْتُكَ ثُمَّ حَمَلْتُكَ فِي الْحَامِلِينَ وَشَيَّعْتُكَ ، أَحْمِلُكَ مَرَّةً وَأُمِيطُ أُخْرَى ، ثُمَّ أَرْجِعُ عَنْكَ وَأُثْنِي بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ سَأَلَنِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي هُوَ أَهْلُهُ ، أَيُّ أَخٍ تَرَوْنَ هَذَا ؟ قَالُوا : لَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ : مَاذَا عِنْدَكَ وَمَاذَا لَدَيْكَ ؟ قَالَ : أُشَيِّعُكَ إِلَى قَبْرِكَ فَأُونِسُ وَحْشَتَكَ وَأَكُونُ مَعَكَ وَأُجَادِلُ عَنْكَ ، وَأَقْعُدُ فِي كَنَفِكَ وَأَنْتَقِلُ بِخَطَايَاكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ أَخٍ تَرَوْنَ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ ؟ فَقَالُوا : خَيْرُ أَخٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَالْأَمْرُ هَكَذَا "

    أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثَنَا الْحَوْطِيُّ ، ثَنَا أَبُو عُمَرَ ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكِمْ وَمَثَلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ كَرَجُلٍ لَهُ ثَلَاثَةُ أُخْوةٍ ، فَقَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ مَالُهُ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَنَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ : مَاذَا عِنْدَكَ ؟ فَقَدْ نَزَلَ بِي مَا تَرَى . فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ : مَالُكَ عِنْدِي غَنَاءُ ، مَالُكَ عِنْدِي إِلَّا مَا دُمْتَ حَيًّا ، فَخُذْ مِنِّي الْآنَ مَا أَرَدْتَ ، فَإِنِّي لَوْ فَارَقْتُكَ سَيُذْهَبُ بِي إِلَى كُلِّ مَذْهَبٍ غَيْرَ مَذْهَبِكُ ، وَسَيَأْخُذُنِي غَيْرُكَ ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ . فَأَيُّ أَخٍ تَرَوْنَهُ ؟ قَالُوا : لَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ : قَدْ نَزَلَ بِيَ الْمَوْتُ وَحَضَرَ مَا تَرَى فَمَاذَا عِنْدَكَ مِنَ الْغَنَاءِ ؟ قَالَ : غِنَايَ عَنْكَ أَنْ أُمَرِّضَكَ وَأَقُومَ عَلَيْكَ وَأُعِينَكَ . فَإِذَا مِتَّ غَسَّلْتُكَ وَحَنَّطْتُكَ وَكَفَّنْتُكَ ثُمَّ حَمَلْتُكَ فِي الْحَامِلِينَ وَشَيَّعْتُكَ ، أَحْمِلُكَ مَرَّةً وَأُمِيطُ أُخْرَى ، ثُمَّ أَرْجِعُ عَنْكَ وَأُثْنِي بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ سَأَلَنِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلَّذِي هُوَ أَهْلُهُ ، أَيُّ أَخٍ تَرَوْنَ هَذَا ؟ قَالُوا : لَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ : مَاذَا عِنْدَكَ وَمَاذَا لَدَيْكَ ؟ قَالَ : أُشَيِّعُكَ إِلَى قَبْرِكَ فَأُونِسُ وَحْشَتَكَ وَأَكُونُ مَعَكَ وَأُجَادِلُ عَنْكَ ، وَأَقْعُدُ فِي كَنَفِكَ وَأَنْتَقِلُ بِخَطَايَاكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّ أَخٍ تَرَوْنَ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ ؟ فَقَالُوا : خَيْرُ أَخٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَالْأَمْرُ هَكَذَا