عَنْ أُمِّ أَوْسٍ الْبَهْزِيَّةِ ، أَنَّهَا " سَلَّتْ سَمْنًا لَهَا فَجَعَلَتْهُ فِي عُكَّةٍ ، ثُمَّ أَهْدَتْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَهُ ، وَأَخَذَ مَا فِيهِ ، وَدَعَا لَهَا بِالْبَرَكَةِ ، فَرَدُّوهَا عَلَيْهَا وَهِيَ مَمْلُوءَةٌ سَمْنًا ، فَظَنَّتْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَقْبَلْهَا ، فَجَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَهَا صُرَاخٌ فَقَالَ : " أَخْبَرُوهَا بِالْقَصَّةِ " ، فَأَكَلَتْ مِنْهُ بَقِيَّةَ عُمُرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَوِلَايَةِ أَبِي بَكْرٍ ، وَوِلَايَةِ عُمَرَ ، وَوِلَايَةِ عُثْمَانَ حَتَّى كَانَ بَيْنَ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ مَا كَانَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنُ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ ، ثنا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخَزَّازُ ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ ، عَنْ أَوْسِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أُمِّ أَوْسٍ الْبَهْزِيَّةِ ، أَنَّهَا سَلَّتْ سَمْنًا لَهَا فَجَعَلَتْهُ فِي عُكَّةٍ ، ثُمَّ أَهْدَتْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَبِلَهُ ، وَأَخَذَ مَا فِيهِ ، وَدَعَا لَهَا بِالْبَرَكَةِ ، فَرَدُّوهَا عَلَيْهَا وَهِيَ مَمْلُوءَةٌ سَمْنًا ، فَظَنَّتْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَقْبَلْهَا ، فَجَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَهَا صُرَاخٌ فَقَالَ : أَخْبَرُوهَا بِالْقَصَّةِ ، فَأَكَلَتْ مِنْهُ بَقِيَّةَ عُمُرِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَوِلَايَةِ أَبِي بَكْرٍ ، وَوِلَايَةِ عُمَرَ ، وَوِلَايَةِ عُثْمَانَ حَتَّى كَانَ بَيْنَ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ مَا كَانَ