عَنْ قَيْلَةَ أُمِّ بَنِي أَنْمَارٍ ، قَالَتْ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْمَرْوَةِ يَحِلُّ مِنْ عُمْرَةٍ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ أَشْتَرِي وَأَبِيعُ ، فَرُبَّمَا " أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ السِّلْعَةَ فَأَسْتَامَ بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا أُرِيدُ أَنْ أَبِيعَهَا بِهِ ، ثُمَّ أَنْقُصُ حَتَّى أَبِيعَهَا بِالَّذِي أُرِيدُ ، وَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِيَ السِّلْعَةَ أَعْطَيْتُ بِهَا أَقَلَّ مِمَّا أُرِيدُ أَنْ آخُذَهَا بِهِ ، ثُمَّ أَزِيدُ حَتَّى آخِذَهَا بِالَّذِي أُرِيدُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَفْعَلِي يَا قَيْلَةُ إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَبِيعِي السِّلْعَةَ فَاسْتَامِي بِهَا الَّذِي تُرِيدِينَ أَنْ تَبِيعِي بِهِ أَعْطَيْتِ أَوْ مَنَعْتِ ، وَإِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَشْتَرِي السِّلْعَةَ فَأَعْطِي بِهَا الَّذِي تُرِيدِينَ أَنْ تَأْخُذِيهَا بِهِ أُعْطَيْتِ أَوْ مُنِعْتِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ ، ثنا يَعْلَى بْنُ شَبِيبٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَعْيَنَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ قَيْلَةَ أُمِّ بَنِي أَنْمَارٍ ، قَالَتْ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَ الْمَرْوَةِ يَحِلُّ مِنْ عُمْرَةٍ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ أَشْتَرِي وَأَبِيعُ ، فَرُبَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ السِّلْعَةَ فَأَسْتَامَ بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا أُرِيدُ أَنْ أَبِيعَهَا بِهِ ، ثُمَّ أَنْقُصُ حَتَّى أَبِيعَهَا بِالَّذِي أُرِيدُ ، وَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِيَ السِّلْعَةَ أَعْطَيْتُ بِهَا أَقَلَّ مِمَّا أُرِيدُ أَنْ آخُذَهَا بِهِ ، ثُمَّ أَزِيدُ حَتَّى آخِذَهَا بِالَّذِي أُرِيدُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَفْعَلِي يَا قَيْلَةُ إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَبِيعِي السِّلْعَةَ فَاسْتَامِي بِهَا الَّذِي تُرِيدِينَ أَنْ تَبِيعِي بِهِ أَعْطَيْتِ أَوْ مَنَعْتِ ، وَإِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَشْتَرِي السِّلْعَةَ فَأَعْطِي بِهَا الَّذِي تُرِيدِينَ أَنْ تَأْخُذِيهَا بِهِ أُعْطَيْتِ أَوْ مُنِعْتِ