عَنْ سُرَاقَةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجِعْرَانَةِ ، فَلَمْ أَدْرِ مَا أَسْأَلُهُ عَنْهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَمْلَأُ حَوْضِي ، أَنْتَظِرُ ظَهْرِي يَرِدُ عَلَيَّ ، فَتَجِيءَ الْبُهْمَةُ فَتَشْرَبُ ، فَهَلْ لِي فِي ذَلِكَ مِنْ أَجْرٍ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَكَ فِي كُلِّ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ "
ثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُخْبِرُ ، عَنِ ابْنِ سُرَاقَةَ أَوِ ابِنْ أَخِي سُرَاقَةَ ، عَنْ سُرَاقَةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْجِعْرَانَةِ ، فَلَمْ أَدْرِ مَا أَسْأَلُهُ عَنْهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَمْلَأُ حَوْضِي ، أَنْتَظِرُ ظَهْرِي يَرِدُ عَلَيَّ ، فَتَجِيءَ الْبُهْمَةُ فَتَشْرَبُ ، فَهَلْ لِي فِي ذَلِكَ مِنْ أَجْرٍ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَكَ فِي كُلِّ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ قَالَ سُفْيَانُ : هَذَا الَّذِي حَفِظْتُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَاخْتَلَطَ عَلَيَّ مِنْ أَوَّلِهِ شَيْءٌ فَأَخْبَرَنِي وَائِلُ بْنُ دَاوُدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ بَعْضَ هَذَا الْكَلَامِ لَا أُخْلِصُ مَا حَفِظْتُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَمَا أَخْبَرَنِيهِ وَائِلٌ ، قَالَ سُرَاقَةُ : أَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ ، فَجَعَلْتُ لَا أَمُرُّ عَلَى مِقْنَبٍ مِنْ مَقَانِبِ الْأَنْصَارِ إِلَّا قَرَعُوا رَأْسِي ، وَقَالُوا إِلَيْكَ إِلَيْكَ ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ رَفَعْتُ الْكِتَابَ ، وَقُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَقَدْ كَانَ كَتَبَ لِي أَمَانًا فِي رُقْعَةٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَعَمْ ، الْيَوْمُ يَوْمُ وَفَاءٍ وَبِرٍّ وَصِدْقٍ