• 1620
  • عَنْ مَيْمُونَةَ ، قَالَتْ : مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْتِي قَطُّ إِلَّا رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ "

    حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ ، قَالَتْ : مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ بَيْتِي قَطُّ إِلَّا رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ

    قط: قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان
    أعوذ: أعوذ : ألجأ وأحتمي وأعتصم
    أضل: الضلال : بُطْلاَنَ العمَل وضَياعه ، والميل عن الحق
    أزل: الزلة : ذنب من غير قصد وهو تشبيه بزلة القدم
    أجهل: الجهل : القبيح من القول , والمراد الإساءة إلى الله أو إلى الناس
    : الجهل : القبيح من القول , والمراد الإساءة إلى الله أو إلى الناس
    " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ ، أَوْ
    حديث رقم: 2423 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 1724 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ وَمَا رَوَتْ مَيْمُونَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3431 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْأَذْكَارِ وَالدَّعَوَاتِ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ
    حديث رقم: 1813 في معجم ابن الأعرابي بَابُ الْعَيْنِ حَدِيثُ التَّرْقُفِيِّ
    حديث رقم: 603 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا جَاءَ فِي ظُلْمِ النَّاسِ ، وَالتَّعَدِّي عَلَيْهِمْ مِنَ الذَّمِّ
    حديث رقم: 6820 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهَدْمِ بْنِ رُوَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، خَالَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، كَانَتْ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ عُمْرَةِ الْقَضَاءِ سَنَةَ سَبْعٍ بِمَكَّةَ ، وَبَنَى بِهَا بِسَرِفَ مِنْ مَكَّةَ عَلَى عَشْرَةِ أَمْيَالٍ ، وَصَدَرَتْ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَلِيَ أَمْرَهَا عَبَّاسٌ ، فَزَوَّجَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ أُخْتَهَا أُمُّ الْفَضْلِ ، كَانَتْ تَحْتَ الْعَبَّاسِ ، وَقِيلَ : هِيَ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِيهَا نَزَلَتْ : وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ أُمُّهَا هِنْدُ الْجُرَشِيَّةُ ، وَلَدَتْ بَنَاتٍ مِنْ رَجُلَيْنِ ، مِنْهُنَّ مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ كَانَتْ تَحْتَ الْعَبَّاسِ ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ ، وَكَانَتْ تَحْتَ حَمْزَةَ ، وَسَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَكَانَتْ تَحْتَ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَكَانَتْ تَحْتَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، كُلُّهُنَّ بَنَاتُ هِنْدٍ الْجُرَشِيَّةِ ، تُوُفِّيَتْ مَيْمُونَةُ عَامَ الْحَرَّةِ بِمَكَّةَ ، وَدُفِنَتْ فِي قُبَّتِهَا بِسَرِفَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ رَوَى عَنْ مَيْمُونَةَ ابْنُ أُخْتِهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَكُرَيْبٌ ، وَعُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ فِي آخَرِينَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات