عَنْ مُصْعَبٍ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : انْطَلَقَ غُلَامٌ مِنَّا فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي سَائِلُكَ سُؤَالًا ، قَالَ : " وَمَا هُوَ ؟ " قَالَ : أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَشْفَعُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : " مَنْ أَمَرَكَ بِهَا - أَوْ مَنْ عَلَّمَكَ بِهَذَا ؟ - أَوْ مَنْ دَلَّكَ عَلَى هَذَا - ؟ " قَالَ : مَا أَمَرَنِي بِهَذَا أَحَدٌ إِلَّا نَفْسِي ، قَالَ : " فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَشْفَعُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ، فَذَهَبَ الْغُلَامُ جَذْلَانَ لِيُخْبِرَ أَهْلَهُ ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ : " رُدُّوا عَلَيَّ الْغُلَامَ " فَرَدُّوهُ كَئِيبًا مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ قَدْ حَدَثَ فِيهِ شَيْءٌ قَالَ : " أَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ "
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ مُصْعَبٍ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : انْطَلَقَ غُلَامٌ مِنَّا فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي سَائِلُكَ سُؤَالًا ، قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَشْفَعُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : مَنْ أَمَرَكَ بِهَا - أَوْ مَنْ عَلَّمَكَ بِهَذَا ؟ - أَوْ مَنْ دَلَّكَ عَلَى هَذَا - ؟ قَالَ : مَا أَمَرَنِي بِهَذَا أَحَدٌ إِلَّا نَفْسِي ، قَالَ : فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَشْفَعُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَذَهَبَ الْغُلَامُ جَذْلَانَ لِيُخْبِرَ أَهْلَهُ ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ : رُدُّوا عَلَيَّ الْغُلَامَ فَرَدُّوهُ كَئِيبًا مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ قَدْ حَدَثَ فِيهِ شَيْءٌ قَالَ : أَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ