عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ : بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ مَرَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُو ، خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمَّا حَاذَا بِهِ يَسْمَعُ دُعَاءَهُ وَهُوَ لَا يَعْرِفُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَلْ تُعْطَهْ " فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : الدُّعَاءُ الَّذِي دَعَوْتَ بِهِ مَا هُوَ ؟ قَالَ : " حَمِدْتُ اللَّهَ وَمَجَّدْتُهُ " ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَعْدُكَ حَقٌّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَرُسُلُكَ حَقٌّ ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانُ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ ، ثنا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَمِرٍ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ : بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ مَرَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُو ، خَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمَّا حَاذَا بِهِ يَسْمَعُ دُعَاءَهُ وَهُوَ لَا يَعْرِفُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَلْ تُعْطَهْ فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : الدُّعَاءُ الَّذِي دَعَوْتَ بِهِ مَا هُوَ ؟ قَالَ : حَمِدْتُ اللَّهَ وَمَجَّدْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَعْدُكَ حَقٌّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَرُسُلُكَ حَقٌّ ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ ، وَمُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَقٌّ