أَتَانِي قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ فِي رَمَضَانَ ، وَقَدْ رَفَعْتُ يَدَيَّ مِنْ سُحُورِي بِخَوْفِ الصُّبْحِ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا عَمَّاهُ ، لَوْ كَانَ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّيْلِ شَيْءٌ أَدْخَلْتُكَ ، فَأَكَلْتَ طَعَامًا عِنْدِي وَشَرَابًا . قَالَ : فَأُدْخِلَ فَدَخَلْنَا ، فَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ ثَرِيدًا وَلَحْمًا وَنَبِيذًا ، فَأَكَلَ وَشَرِبَ ، وَأَكْرَهَنِي ، فَأَكَلْتُ مَعَهُ وَشَرِبْتُ وَإِنِّي أَوْجَلُ مِنَ الصُّبْحِ ، ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كُلُوا وَاشْرَبُوا ، وَلَا يَهِيدَنَّكُمُ السَّاطِعُ الْمُصْعِدُ ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الْأَحْمَرُ " وَأَشَارَ بِيَدِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ ، ثنا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النُّعْمَانِ ، قَالَ : أَتَانِي قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ فِي رَمَضَانَ ، وَقَدْ رَفَعْتُ يَدَيَّ مِنْ سُحُورِي بِخَوْفِ الصُّبْحِ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا عَمَّاهُ ، لَوْ كَانَ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّيْلِ شَيْءٌ أَدْخَلْتُكَ ، فَأَكَلْتَ طَعَامًا عِنْدِي وَشَرَابًا . قَالَ : فَأُدْخِلَ فَدَخَلْنَا ، فَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ ثَرِيدًا وَلَحْمًا وَنَبِيذًا ، فَأَكَلَ وَشَرِبَ ، وَأَكْرَهَنِي ، فَأَكَلْتُ مَعَهُ وَشَرِبْتُ وَإِنِّي أَوْجَلُ مِنَ الصُّبْحِ ، ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُوا وَاشْرَبُوا ، وَلَا يَهِيدَنَّكُمُ السَّاطِعُ الْمُصْعِدُ ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الْأَحْمَرُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ