عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَعَثَنِي اللَّهُ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، وَأَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَدُقَّ الْمَزَامِيرَ ، وَالْمَعَازِفَ ، وَالْأَوْثَانَ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، وَأَقْسَمَ رَبِّي بِعِزَّتِهِ لَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي إِلَّا سَقَيْتُهُ إِيَّاهُ مِنَ الْحَمِيمِ ، فَإِمَّا أَغْفِرُ لَهُ ، وَإِمَّا أُعَذِّبُهُ ، وَأَقْسَمَ رَبِّي بِعِزَّتِهِ لَا يَسْقِي عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي صَبِيًّا لَا يَعْقِلُهُ إِلَّا سَقَيْتُهُ مِثْلَ مَا سَقَاهُ مِنَ الْحَمِيمِ ، إِمَّا أَنْ أَغْفِرَ لَهُ ، وَإِمَّا أَنْ أُعَذِّبَهُ ، وَأَقْسَمَ رَبِّي بِعِزَّتِهِ لَا يَتْرُكُهُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي مَخَافَتِي إِلَّا سَقَيْتُهُ إِيَّاهُ فِي حَضِيرَةِ الْقُدُسِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ الدَّبَّاغُ ، ثنا الْمُشْمَعَلُّ بْنُ مِلْحَانَ ، عَنْ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَعَثَنِي اللَّهُ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، وَأَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَدُقَّ الْمَزَامِيرَ ، وَالْمَعَازِفَ ، وَالْأَوْثَانَ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، وَأَقْسَمَ رَبِّي بِعِزَّتِهِ لَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي إِلَّا سَقَيْتُهُ إِيَّاهُ مِنَ الْحَمِيمِ ، فَإِمَّا أَغْفِرُ لَهُ ، وَإِمَّا أُعَذِّبُهُ ، وَأَقْسَمَ رَبِّي بِعِزَّتِهِ لَا يَسْقِي عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي صَبِيًّا لَا يَعْقِلُهُ إِلَّا سَقَيْتُهُ مِثْلَ مَا سَقَاهُ مِنَ الْحَمِيمِ ، إِمَّا أَنْ أَغْفِرَ لَهُ ، وَإِمَّا أَنْ أُعَذِّبَهُ ، وَأَقْسَمَ رَبِّي بِعِزَّتِهِ لَا يَتْرُكُهُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي مَخَافَتِي إِلَّا سَقَيْتُهُ إِيَّاهُ فِي حَضِيرَةِ الْقُدُسِ