عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصًا لَكَ دِينِي ، أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سَيِّءِ عَمَلِي ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِي الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا إِلَّا أَنْتَ ، فَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَإِنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي ، وَأَنَا عَبْدُكَ ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصًا لَكَ دِينِي ، أَمْسَيْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سَيِّءِ عَمَلِي ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِي الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا إِلَّا أَنْتَ ، فَمَاتَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ " . قَالَ : ثُمَّ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْلِفُ مَا لَا يَحْلِفُ عَلَى غَيْرِهِ يَقُولُ : " وَاللَّهِ ، مَا قَالَهَا عَبْدٌ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَيَمُوتُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَمَاتَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ "
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ، ثنا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصًا لَكَ دِينِي ، أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سَيِّءِ عَمَلِي ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِي الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا إِلَّا أَنْتَ ، فَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَإِنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي ، وَأَنَا عَبْدُكَ ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصًا لَكَ دِينِي ، أَمْسَيْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سَيِّءِ عَمَلِي ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِي الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا إِلَّا أَنْتَ ، فَمَاتَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ . قَالَ : ثُمَّ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَحْلِفُ مَا لَا يَحْلِفُ عَلَى غَيْرِهِ يَقُولُ : وَاللَّهِ ، مَا قَالَهَا عَبْدٌ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَيَمُوتُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَمَاتَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ