أَنَّ عُمَرَ أَتَاهُمْ بِعَرَفَاتٍ فَقَالَ : لِمَنْ هَذِهِ الْأَخْبِيَةُ ؟ قَالُوا : لِعَبْدِ الْقَيْسِ ، فَدَعَا لَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ وَقَالَ : إِنَّ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ؛ فَلَا يَصُومَنَّهُ أَحَدٌ ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَحَجَجْتُ بَعْدُ ، فَأَتَيْنَا الْمَدِينَةَ فَسَأَلْنَا عَنْ أَفْضَلِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، قَالَ : سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، فَأَتَيْنَاهُ فَقُلْنَا : إِنَّا سَأَلْنَا عَنْ أَفْضَلِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالُوا : سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، فَجِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ؟ فَقَالَ : أَنَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنِّي ، عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَا : هُوَ يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ؛ فَلَا يَصُومَنَّهُ أَحَدٌ
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْوَلِيدِ الشَّنِّيُّ ، ثنا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَصَرِيُّ ، أَنَّ أَبَاهُ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ عُمَرَ أَتَاهُمْ بِعَرَفَاتٍ فَقَالَ : لِمَنْ هَذِهِ الْأَخْبِيَةُ ؟ قَالُوا : لِعَبْدِ الْقَيْسِ ، فَدَعَا لَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ وَقَالَ : إِنَّ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ؛ فَلَا يَصُومَنَّهُ أَحَدٌ ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَحَجَجْتُ بَعْدُ ، فَأَتَيْنَا الْمَدِينَةَ فَسَأَلْنَا عَنْ أَفْضَلِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، قَالَ : سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، فَأَتَيْنَاهُ فَقُلْنَا : إِنَّا سَأَلْنَا عَنْ أَفْضَلِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالُوا : سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، فَجِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ؟ فَقَالَ : أَنَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنِّي ، عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَا : هُوَ يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ؛ فَلَا يَصُومَنَّهُ أَحَدٌ