أَخْبَرَنِي سَوَادُ بْنُ قَارِبٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : " كُنْتُ نَائِمًا عَلَى جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ السَّرَاةِ ، فَأَتَى آتٍ , فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ ، وَقَالَ : قُمْ يَا سَوَادُ بْنَ قَارِبٍ ، أَتَاكَ رَسُولٌ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، فَاسْتَوَيْتُ قَاعِدًا ، وَأَدْبَرَ وَهُوَ يَقُولُ : {
} عَجِبْتُ لِلْجِنِّ وَتَجْسَاسِهَا {
}وَشَدِّهَا الْعِيسَ بِأَحْلَاسِهَا {
}{
} تَهْوِي إِلَى مَكَّةَ تَبْغِي الْهُدَى {
}مَا صَالِحُوهَا مِثْلَ أَرْجَاسِهَا {
}، قَالَ : " ثُمَّ عُدْتُ ، فَنِمْتُ ، فَأَتَانِي فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ ، وَقَالَ : قُمْ يَا سَوَادُ بْنَ قَارِبٍ ، أَتَاكَ رَسُولٌ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، وَأَدْبَرَ وَهُوَ يَقُولُ : {
} عَجِبْتُ لِلْجِنِّ وَأَخْبَارِهَا {
}ورَحْلِهَا الْعِيسَ بِأَكْوَارِهَا {
}{
} تَهْوِي إِلَى مَكَّةَ تَبْغِي الْهُدَى {
}مَا مُؤْمِنُوهَا مِثْلَ كُفَّارِهَا {
}" قَالَ : " ثُمَّ عُدْتُ فَنِمْتُ ، فَأَتَانِي فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ ، وَقَالَ : قُمْ يَا سَوَادُ بْنَ قَارِبٍ ، أَتَاكَ رَسُولٌ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، فَاسْتَوَيْتُ قَاعِدًا ، وَأَدْبَرَ وَهُوَ يَقُولُ : {
} عَجِبْتُ لِلْجِنِّ وَتِطْلَابِهَا {
}وَشَدِّهَا الْعِيسَ بِأَذْنَابِهَا {
}{
} تَهْوِي إِلَى مَكَّةَ تَبْغِي الْهُدَى {
}مَا صَادِقُوهَا مِثْلَ كُذَّابِهَا {
}{
} فَارْحَلْ إِلَى الصَّفْوَةِ مِنْ هَاشِمٍ {
}وَاسْمُ بِعَيْنَيْكَ إِلَى رَأْسِهَا {
}" قَالَ : " فَأَصْبَحَتُ ، فَاقْتَعَدْتُ بَعِيرًا لِي حَتَّى أَتَيْتُ مَكَّةَ ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ظَهَرَ ، فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ، وَاتَّبَعْتُهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ : أَخْبَرَنِي سَوَادُ بْنُ قَارِبٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : كُنْتُ نَائِمًا عَلَى جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ السَّرَاةِ ، فَأَتَى آتٍ , فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ ، وَقَالَ : قُمْ يَا سَوَادُ بْنَ قَارِبٍ ، أَتَاكَ رَسُولٌ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، فَاسْتَوَيْتُ قَاعِدًا ، وَأَدْبَرَ وَهُوَ يَقُولُ : عَجِبْتُ لِلْجِنِّ وَتَجْسَاسِهَا وَشَدِّهَا الْعِيسَ بِأَحْلَاسِهَا تَهْوِي إِلَى مَكَّةَ تَبْغِي الْهُدَى مَا صَالِحُوهَا مِثْلَ أَرْجَاسِهَا ، قَالَ : ثُمَّ عُدْتُ ، فَنِمْتُ ، فَأَتَانِي فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ ، وَقَالَ : قُمْ يَا سَوَادُ بْنَ قَارِبٍ ، أَتَاكَ رَسُولٌ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، وَأَدْبَرَ وَهُوَ يَقُولُ : عَجِبْتُ لِلْجِنِّ وَأَخْبَارِهَا ورَحْلِهَا الْعِيسَ بِأَكْوَارِهَا تَهْوِي إِلَى مَكَّةَ تَبْغِي الْهُدَى مَا مُؤْمِنُوهَا مِثْلَ كُفَّارِهَا قَالَ : ثُمَّ عُدْتُ فَنِمْتُ ، فَأَتَانِي فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ ، وَقَالَ : قُمْ يَا سَوَادُ بْنَ قَارِبٍ ، أَتَاكَ رَسُولٌ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، فَاسْتَوَيْتُ قَاعِدًا ، وَأَدْبَرَ وَهُوَ يَقُولُ : عَجِبْتُ لِلْجِنِّ وَتِطْلَابِهَا وَشَدِّهَا الْعِيسَ بِأَذْنَابِهَا تَهْوِي إِلَى مَكَّةَ تَبْغِي الْهُدَى مَا صَادِقُوهَا مِثْلَ كُذَّابِهَا فَارْحَلْ إِلَى الصَّفْوَةِ مِنْ هَاشِمٍ وَاسْمُ بِعَيْنَيْكَ إِلَى رَأْسِهَا قَالَ : فَأَصْبَحَتُ ، فَاقْتَعَدْتُ بَعِيرًا لِي حَتَّى أَتَيْتُ مَكَّةَ ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ ظَهَرَ ، فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ، وَاتَّبَعْتُهُ