• 249
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ : " كَانَ أَكْرَمَ خَلِيقَةِ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ، أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنَّ الْجَنَّةَ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ النَّارَ فِي الْأَرْضِ ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، جَمَعَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ أُمَّةً أُمَّةً ، وَنَبِيٍّا نَبِيًّا ، حَتَّى يَكُونَ أَحْمَدُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ وَأُمَّتُهُ آخِرَ الْقَوْمِ مَرْكَزًا ، ثُمَّ يُوضَعُ جِسْرٌ عَلَى جَهَنَّمَ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ ؟ قَالَ : فَيَقُومُ وَتَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ ، بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا ، فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ ، فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ ، فَيَتَهَافَتُونَ فِيهَا مِنْ يَمِينٍ وَمِنْ شِمَالٍ ، وَيَمُرُّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ ، فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ تُبَوِّئُهُمْ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكَ ، عَلَى يَسَارِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيُّ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ عِيسَى وَأُمَّتُهُ ؟ قَالَ : فَيَقُومُ ، فَتَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا ، فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ ، فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ ، فَيَتَهَافَتُونَ فِيهَا مِنْ شِمَالِ وَمِنْ يَمِينٍ ، وَيَنْجُو النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ ، فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ تُبَوِّئُهُمْ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكَ ، عَلَى يَسَارِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ تَعَالَى ، فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيٌّ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ ، ثُمَّ تَتْبَعُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالْأُمَمُ ، حَتَّى يَكُونَ آخِرَهُمْ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ "

    نا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ : كَانَ أَكْرَمَ خَلِيقَةِ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ، أَبُو الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَإِنَّ الْجَنَّةَ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ النَّارَ فِي الْأَرْضِ ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، جَمَعَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ أُمَّةً أُمَّةً ، وَنَبِيٍّا نَبِيًّا ، حَتَّى يَكُونَ أَحْمَدُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هُوَ وَأُمَّتُهُ آخِرَ الْقَوْمِ مَرْكَزًا ، ثُمَّ يُوضَعُ جِسْرٌ عَلَى جَهَنَّمَ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ ؟ قَالَ : فَيَقُومُ وَتَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ ، بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا ، فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ ، فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ ، فَيَتَهَافَتُونَ فِيهَا مِنْ يَمِينٍ وَمِنْ شِمَالٍ ، وَيَمُرُّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ ، فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ تُبَوِّئُهُمْ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكَ ، عَلَى يَسَارِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيُّ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ عِيسَى وَأُمَّتُهُ ؟ قَالَ : فَيَقُومُ ، فَتَتْبَعُهُ أُمَّتُهُ بَرُّهَا وَفَاجِرُهَا ، فَيَأْخُذُونَ الْجِسْرَ ، فَيَطْمِسُ اللَّهُ أَبْصَارَ أَعْدَائِهِ ، فَيَتَهَافَتُونَ فِيهَا مِنْ شِمَالِ وَمِنْ يَمِينٍ ، وَيَنْجُو النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالصَّالِحُونَ مَعَهُ ، فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ تُبَوِّئُهُمْ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى يَمِينِكَ ، عَلَى يَسَارِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّهِ تَعَالَى ، فَيُلْقَى لَهُ كُرْسِيٌّ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ ، ثُمَّ تَتْبَعُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالْأُمَمُ ، حَتَّى يَكُونَ آخِرَهُمْ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ

    الجسر: الجسر : هو الطريق الممهد للعبور عليه وتُفتَح جِيمهُ وتُكْسر والمراد هنا جسر الصراط
    تبوئهم: تبوئهم : تدلهم وتعرفهم
    وفاجرها: الفاجر : الفاسق غير المكثرث المنغمس في المعاصي
    أَكْرَمَ خَلِيقَةِ اللَّهِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ، أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات