عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ وَجَمَاعَةٌ مِنَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَوَلَدِهِ ، فَاسْتَأْذَنُوا عَلَيْهِ ، فَدَخَلُوا ، فَقَالَ : " مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ " قِيلَ لَهُ : هَذَا وَفْدُ عَنَزَةَ ، فَقَالَ : " بَخٍ بَخٍ بَخٍ نِعْمَ الْحَيُّ عَنَزَةُ مَبْغِيٌّ عَلَيْهِمْ مَنْصُورُونَ ، مَرْحَبًا بِقَوْمِ شُعَيْبٍ ، وَأَخْتَانِ مُوسَى ، سَلْ يَا سَلَمَةُ عَنْ حَاجَتِكَ " ، قَالَ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَمَّا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ فِي الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالْعَنْزِ ، فَأَخْبَرَهُ ، ثُمَّ جَلَسَ عِنْدَهُ قَرِيبًا ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَهُ فِي الِانْصِرَافِ ، فَقَالَ لَهُ : " انْصَرِفْ " ، فَمَا غَدَا أَنْ قَامَ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ ارْزُقْ عَنَزَةَ كَفَافًا ، لَا قُوتًا وَلَا إِسْرَافًا "
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكَرَابِيسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِشُعْبَةَ ، وَكَانَ يُجَالِسُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، ثنا حَفْصُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شَيْبَانَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هُوَ وَجَمَاعَةٌ مِنَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَوَلَدِهِ ، فَاسْتَأْذَنُوا عَلَيْهِ ، فَدَخَلُوا ، فَقَالَ : مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قِيلَ لَهُ : هَذَا وَفْدُ عَنَزَةَ ، فَقَالَ : بَخٍ بَخٍ بَخٍ نِعْمَ الْحَيُّ عَنَزَةُ مَبْغِيٌّ عَلَيْهِمْ مَنْصُورُونَ ، مَرْحَبًا بِقَوْمِ شُعَيْبٍ ، وَأَخْتَانِ مُوسَى ، سَلْ يَا سَلَمَةُ عَنْ حَاجَتِكَ ، قَالَ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَمَّا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ فِي الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالْعَنْزِ ، فَأَخْبَرَهُ ، ثُمَّ جَلَسَ عِنْدَهُ قَرِيبًا ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَهُ فِي الِانْصِرَافِ ، فَقَالَ لَهُ : انْصَرِفْ ، فَمَا غَدَا أَنْ قَامَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ ارْزُقْ عَنَزَةَ كَفَافًا ، لَا قُوتًا وَلَا إِسْرَافًا