عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسَارِيرُ وَجْهِهِ تَبْرُقُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُكَ أَطْيَبَ نَفْسًا وَلَا أَظْهَرَ بِشْرًا مِنْكَ فِي يَوْمِكَ هَذَا ، فَقَالَ : " وَمَا لِي لَا تَطِيبُ نَفْسِي وَلَا يَظْهَرُ بِشْرِي وَإِنَّمَا فَارَقَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ السَّاعَةَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلَاةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشَرَ حَسَنَاتٍ وَمَحَا عَنْهُ عَشَرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَهُ بِهَا عَشَرَ دَرَجَاتٍ وَقَالَ : لَهُ الْمَلَكُ مِثْلَ مَا قَالَ : لَكَ قُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ وَمَا ذَاكَ الْمَلَكُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَّلَ بِكَ مَلَكًا مِنْ لَدُنِ خَلْقِكَ إِلَى أَنْ يَبْعَثَكَ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلَّا قَالَ : وَأَنْتَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفِرْغَانِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَسَارِيرُ وَجْهِهِ تَبْرُقُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُكَ أَطْيَبَ نَفْسًا وَلَا أَظْهَرَ بِشْرًا مِنْكَ فِي يَوْمِكَ هَذَا ، فَقَالَ : وَمَا لِي لَا تَطِيبُ نَفْسِي وَلَا يَظْهَرُ بِشْرِي وَإِنَّمَا فَارَقَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ السَّاعَةَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلَاةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشَرَ حَسَنَاتٍ وَمَحَا عَنْهُ عَشَرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَهُ بِهَا عَشَرَ دَرَجَاتٍ وَقَالَ : لَهُ الْمَلَكُ مِثْلَ مَا قَالَ : لَكَ قُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ وَمَا ذَاكَ الْمَلَكُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَّلَ بِكَ مَلَكًا مِنْ لَدُنِ خَلْقِكَ إِلَى أَنْ يَبْعَثَكَ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلَّا قَالَ : وَأَنْتَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ