سَمِعْتُ أَبَا ذَرًّ ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرًّ تَقُولُ كَثْرَةُ الْمَالِ الْغِنَى ؟ " ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : " تَقُولُ قِلَّةُ الْمَالِ الْفَقْرُ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْغِنَى فِي الْقَلْبِ ، وَالْفَقْرُ فِي الْقَلْبِ ، مَنْ كَانَ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ لَا يَضُرُّهُ ، مَا لَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَنْ كَانَ الْفَقْرُ فِي قَلْبِهِ ، فَلَا يُغْنِيهِ مَا أَكْثَرَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِنَّمَا يَضُرُّ نَفْسَهُ شُحُّها "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا زَيْنَبَ ، مَوْلَى حَازِمٍ الْغِفَارِيِّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا ذَرًّ ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا ذَرًّ تَقُولُ كَثْرَةُ الْمَالِ الْغِنَى ؟ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : تَقُولُ قِلَّةُ الْمَالِ الْفَقْرُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْغِنَى فِي الْقَلْبِ ، وَالْفَقْرُ فِي الْقَلْبِ ، مَنْ كَانَ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ لَا يَضُرُّهُ ، مَا لَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَنْ كَانَ الْفَقْرُ فِي قَلْبِهِ ، فَلَا يُغْنِيهِ مَا أَكْثَرَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِنَّمَا يَضُرُّ نَفْسَهُ شُحُّها