عَنْ مُعَاذٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ بَدَأَ رَحْمَةً وَنُبَوَّةً ، ثُمَّ يَكُونُ رَحْمَةً وَخِلَافَةً ، ثُمَّ كَائِنًا مُلْكًا عَضُوضًا ، ثُمَّ كَائِنًا عُتَوًّا وَجَبَرِيَّةً ، وَفَسَادًا فِي الْأَرْضِ يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ ، وَالْفُرُوجَ ، وَالْخُمُورَ يُرْزَقُونَ عَلَى ذَلِكَ ، وَيُنْصَرُونَ حَتَّى يَلْقَوُا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، عَنْ مُعَاذٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ بَدَأَ رَحْمَةً وَنُبَوَّةً ، ثُمَّ يَكُونُ رَحْمَةً وَخِلَافَةً ، ثُمَّ كَائِنًا مُلْكًا عَضُوضًا ، ثُمَّ كَائِنًا عُتَوًّا وَجَبَرِيَّةً ، وَفَسَادًا فِي الْأَرْضِ يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ ، وَالْفُرُوجَ ، وَالْخُمُورَ يُرْزَقُونَ عَلَى ذَلِكَ ، وَيُنْصَرُونَ حَتَّى يَلْقَوُا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
عتوا: العتو : النبو والبعد عن الطاعة
أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ
الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ
لَيْثٍ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ
أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ
مُعَاذٍ
وَأَبِي عُبَيْدَةَ
حديث رقم: 16916 في المعجم الكبير للطبراني
حديث رقم: 222 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَحَادِيثُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حديث رقم: 464 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ السَّادسُ وَالْعِشْرُونَ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْغُيُوبِ فَتَحَقَّقَ ذَلِكَ الْفَصْلُ السَّادسُ وَالْعِشْرُونَ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْغُيُوبِ فَتَحَقَّقَ ذَلِكَ عَلَى مَا أَخْبَرَ بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ كَالْإِخْبَارِ عَنْ نُمُوِّ أَمْرِهِ وَافْتِتَاحِ الْأَمْصَارِ وَالْبُلْدَانِ الْمُمَصَّرَةِ كَالْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ وَبَغْدَادَ عَلَى أُمَّتِهِ وَالْفِتَنِ الْكَائِنَةِ بَعْدَهُ ، وَرِدَّةِ جَمَاعَةٍ مِمَّنْ شَاهَدَهُ وَرَآهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَإِخْبَارِهِ بِعَدَدِ الْخُلَفَاءِ وَمُدَّتِهِمْ وَالْمُلْكِ الْعَضُوضِ بَعْدَهُمْ عَلَى مَا ذَكَرْنَا مِنَ الْخِصَالِ فِي تَرْجَمَةِ الْأَبْوَابِ وَالْفُصُولِ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ
حديث رقم: 571 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء مَعْرِفَةُ مَا أَسْنَدَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهُ سِوَى الطُّرُقِ خَمْسَةَ عَشَرَ حَدِيثًا ، فَمِنْ مَشَاهِيرِ حَدِيثِهِ وَغَرَائِبِهِ
