عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ مِمَّا دَعَا بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ : " اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِي , وَتَسْمَعُ كَلَامِي , وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلَانِيَتِي , لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي , أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ , الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ , الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ , الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنَبِهِ , أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ , وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ , وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ , مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ , وَذَلَّ جَسَدُهُ , وَرَغِمَ أَنْفُهُ , اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا , وَكُنْ بِي رَءُوفًا رَحِيمًا , يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ , وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرِ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْأُبُلِّيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ مِمَّا دَعَا بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِي , وَتَسْمَعُ كَلَامِي , وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلَانِيَتِي , لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي , أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ , الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ , الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ , الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنَبِهِ , أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ , وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ , وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ , مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ , وَذَلَّ جَسَدُهُ , وَرَغِمَ أَنْفُهُ , اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا , وَكُنْ بِي رَءُوفًا رَحِيمًا , يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ , وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا يَحْيَى تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بُكَيْرٍ