• 1397
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ بِالْهَاجِرَةِ , فَسَمِعَ بِذَلِكَ عُمَرُ فَخَرَجَ , فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ , فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ , مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ فَقَالَ : أَخْرَجَنِي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ فِي بَطْنِي مِنْ حَاقِ الْجُوعِ , فَقَالَ : وَأَنَا وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنِي غَيْرُهُ , فَبَيْنَمَا هُمَا كَذَلِكَ , إِذْ خَرَجَ عَلَيْهِمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " مَا أَخْرَجَكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ " فَقَالَا : أَخْرَجَنَا وَاللَّهِ مَا نَجِدُ فِي بُطُونِنَا مِنْ حَاقِ الْجُوعِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " وأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَخْرَجَنِي غَيْرُهُ " , فَقَامُوا , فَانْطَلَقُوا حَتَّى أَتَوْا بَابَ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ , وَكَانَ أَبُو أَيُّوبَ ذَكَرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا أَوْ لَبَنًا , فَأَبْطَأَ يَوْمَئِذٍ , فَلَمْ يَأْتِ لِحِينِهِ , فَأَطْعَمَهُ أَهْلَهُ , وَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلِهِ يَعْمَلُ فِيهِ , فَلَمَّا أَتَوْا بَابَ أَبِي أَيُّوبَ خَرَجَتِ امْرَأَتُهُ , فَقَالَتْ : مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَبِمَنْ مَعَهُ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَأَيْنَ أَبُو أَيُّوبَ ؟ " فَقَالَتْ : يَأْتِيكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ السَّاعَةَ , فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَبَصُرَ بِهِ أَبُو أَيُّوبَ وَهُوَ يَعْمَلُ فِي نَخْلٍ لَهُ فَجَاءَ يَشْتَدُّ حَتَّى أَدْرَكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَرْحَبًا بِنَبِيِّ اللَّهِ وَبِمَنْ مَعَهُ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَيْسَ بِالْحِينِ الَّذِي كُنْتَ تَجِيئَنِي فِيهِ , فَرَدَّهُ , فَجَاءَ إِلَى عِذْقِ النَّخْلِ , فَقَطَعَهُ , فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " مَا أَرَدْتَ إِلَى هَذَا ؟ " فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَحْبَبْتُ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ رُطَبِهِ , وَبُسْرِهِ , وَتمْرِهِ , وَتُذْنُوبِهِ , وَلَأَذْبَحَنَّ لَكَ مَعَ هَذَا , فَقَالَ : " إِنْ ذَبَحْتَ , فَلَا تَذْبَحَنَّ ذَاتَ دَرٍّ " , فَأَخَذَ عَنَاقًا لَهُ أَوْ جَدْيًا فَذَبَحَهُ , وَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : اخْتَبِزِي , وَأَطْبُخُ أَنَا , فَأَنْتِ أَعْلَمُ بِالْخَبْزِ , فَعَمَدَ إِلَى نِصْفِ الْجَدْيِ فَطَبَخَهُ وَشَوَى نِصْفَهُ , فَلَمَّا أُدْرِكَ بِالطَّعَامِ وَضَعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ , فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجَدْيِ , فَوَضَعَهُ عَلَى رَغِيفٍ , ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا أَيُّوبَ , أَبْلِغْ بِهَذَا فَاطِمَةَ ؛ فَإِنَّهَا لَمْ تُصِبْ مِثْلَ هَذَا مُنْذُ أَيَّامٍ " , فَلَمَّا أَكَلُوا وَشَبِعُوا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " خُبْزٌ , وَلَحْمٌ , وَبُسْرٌ , وَتَمْرٌ , وَرُطَبٌ , وَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ " , ثُمَّ قَالَ : " هَذَا مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " , فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَصَبْتُمْ مِثْلَ هَذَا , وَضَرَبْتُمْ بِأَيْدِيكُمْ , فَقُولُوا : بِسْمِ اللَّهِ , وَبَرَكَةِ اللَّهِ , فَإِذَا شَبِعْتُمْ , فَقُولُوا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا وَأَرْوَانَا وَأَنْعَمَ وَأَفْضَلَ ؛ فَإِنَّ هَذَا كَفَافٌ بِهَذَا " , وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يَأْتِي إِلَيْهِ أَحَدٌ مَعْرُوفًا إِلَّا أَحَبَّ أَنْ يُجَازِيَهُ , فَقَالَ لِأَبِي أَيُّوبَ : " ائْتِنَا غَدًا " , فَلَمْ يَسْمَعْ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَهَ , فَلَمَّا أَتَاهُ " أَعْطَاهُ وَلِيدَةً " فَقَالَ : " يَا أَبَا أَيُّوبَ , اسْتَوْصِي بِهَذِهِ خَيْرًا ؛ فَإِنَّا لَمْ نَرَ إِلَّا خَيْرًا مَا دَامَتْ عِنْدَنَا " , فَلَمَّا جَاءَ بِهَا أَبُو أَيُّوبَ , فَقَالَ مَا أَجِدُ لِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ أَنْ أَعْتِقَهَا , فَأَعْتَقَهَا

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ بِالْهَاجِرَةِ , فَسَمِعَ بِذَلِكَ عُمَرُ فَخَرَجَ , فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ , فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ , مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ فَقَالَ : أَخْرَجَنِي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ فِي بَطْنِي مِنْ حَاقِ الْجُوعِ , فَقَالَ : وَأَنَا وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنِي غَيْرُهُ , فَبَيْنَمَا هُمَا كَذَلِكَ , إِذْ خَرَجَ عَلَيْهِمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا أَخْرَجَكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ فَقَالَا : أَخْرَجَنَا وَاللَّهِ مَا نَجِدُ فِي بُطُونِنَا مِنْ حَاقِ الْجُوعِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : وأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَخْرَجَنِي غَيْرُهُ , فَقَامُوا , فَانْطَلَقُوا حَتَّى أَتَوْا بَابَ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ , وَكَانَ أَبُو أَيُّوبَ ذَكَرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا أَوْ لَبَنًا , فَأَبْطَأَ يَوْمَئِذٍ , فَلَمْ يَأْتِ لِحِينِهِ , فَأَطْعَمَهُ أَهْلَهُ , وَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلِهِ يَعْمَلُ فِيهِ , فَلَمَّا أَتَوْا بَابَ أَبِي أَيُّوبَ خَرَجَتِ امْرَأَتُهُ , فَقَالَتْ : مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَبِمَنْ مَعَهُ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَأَيْنَ أَبُو أَيُّوبَ ؟ فَقَالَتْ : يَأْتِيكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ السَّاعَةَ , فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَبَصُرَ بِهِ أَبُو أَيُّوبَ وَهُوَ يَعْمَلُ فِي نَخْلٍ لَهُ فَجَاءَ يَشْتَدُّ حَتَّى أَدْرَكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَرْحَبًا بِنَبِيِّ اللَّهِ وَبِمَنْ مَعَهُ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَيْسَ بِالْحِينِ الَّذِي كُنْتَ تَجِيئَنِي فِيهِ , فَرَدَّهُ , فَجَاءَ إِلَى عِذْقِ النَّخْلِ , فَقَطَعَهُ , فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَا أَرَدْتَ إِلَى هَذَا ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَحْبَبْتُ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ رُطَبِهِ , وَبُسْرِهِ , وَتمْرِهِ , وَتُذْنُوبِهِ , وَلَأَذْبَحَنَّ لَكَ مَعَ هَذَا , فَقَالَ : إِنْ ذَبَحْتَ , فَلَا تَذْبَحَنَّ ذَاتَ دَرٍّ , فَأَخَذَ عَنَاقًا لَهُ أَوْ جَدْيًا فَذَبَحَهُ , وَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : اخْتَبِزِي , وَأَطْبُخُ أَنَا , فَأَنْتِ أَعْلَمُ بِالْخَبْزِ , فَعَمَدَ إِلَى نِصْفِ الْجَدْيِ فَطَبَخَهُ وَشَوَى نِصْفَهُ , فَلَمَّا أُدْرِكَ بِالطَّعَامِ وَضَعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ , فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجَدْيِ , فَوَضَعَهُ عَلَى رَغِيفٍ , ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا أَيُّوبَ , أَبْلِغْ بِهَذَا فَاطِمَةَ ؛ فَإِنَّهَا لَمْ تُصِبْ مِثْلَ هَذَا مُنْذُ أَيَّامٍ , فَلَمَّا أَكَلُوا وَشَبِعُوا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : خُبْزٌ , وَلَحْمٌ , وَبُسْرٌ , وَتَمْرٌ , وَرُطَبٌ , وَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ , ثُمَّ قَالَ : هَذَا مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَصَبْتُمْ مِثْلَ هَذَا , وَضَرَبْتُمْ بِأَيْدِيكُمْ , فَقُولُوا : بِسْمِ اللَّهِ , وَبَرَكَةِ اللَّهِ , فَإِذَا شَبِعْتُمْ , فَقُولُوا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا وَأَرْوَانَا وَأَنْعَمَ وَأَفْضَلَ ؛ فَإِنَّ هَذَا كَفَافٌ بِهَذَا , وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يَأْتِي إِلَيْهِ أَحَدٌ مَعْرُوفًا إِلَّا أَحَبَّ أَنْ يُجَازِيَهُ , فَقَالَ لِأَبِي أَيُّوبَ : ائْتِنَا غَدًا , فَلَمْ يَسْمَعْ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَهَ , فَلَمَّا أَتَاهُ أَعْطَاهُ وَلِيدَةً فَقَالَ : يَا أَبَا أَيُّوبَ , اسْتَوْصِي بِهَذِهِ خَيْرًا ؛ فَإِنَّا لَمْ نَرَ إِلَّا خَيْرًا مَا دَامَتْ عِنْدَنَا , فَلَمَّا جَاءَ بِهَا أَبُو أَيُّوبَ , فَقَالَ مَا أَجِدُ لِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ أَنْ أَعْتِقَهَا , فَأَعْتَقَهَا لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ إِلَّا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى

    بالهاجرة: الهَجير والهاجِرة : اشتدادُ الحَرِّ نصفَ النهار
    عذق: العَذْق بالفتح : النَّخْلة ، وبالكسر : العُرجُون بما فيه من الشَّمارِيخ ، ويُجْمع على عِذَاقٍ
    وبسره: البسر : تمر النخل قبل أن يُرْطِبَ
    ذات در: الدر : اللبن
    عناقا: العناق : الأنثى من أولاد المعز والضأن من حين الولادة إلى تمام حول
    وبسر: البسر : تمر النخل قبل أن يُرْطِبَ
    كفاف: الكفاف : مقدار حاجته من غير زيادة ولا نقص ، فهو يكف عن سؤال الناس ويغني عنهم
    وليدة: الوليدة : الأمة أو الجارية المملوكة
    أَخْرَجَنَا وَاللَّهِ مَا نَجِدُ فِي بُطُونِنَا مِنْ حَاقِ الْجُوعِ , فَقَالَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات