عَنِ الصُّبَيِّ بْنِ مَعْبَدٍ التَّغْلِبِيِّ ، أَنَّهُ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا ، فَلَمَّا ظَهَرَ مِنَ الْقَادِسِيَّةِ مَرَّ بِهِ رَاكِبَانِ ، وَهُوَ يُلَبِّي بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا ، فَقَالَ : أَحَدُهُمَا : أَلَا تَسْمَعُ ؟ فَقَالَ : دَعْهُ ؛ فَهُوَ أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِهِ ، فَأَخَذَنِي مَا قَصُرَ وَمَا طَالَ ، فَأَمْعَنْتُ حَتَّى لَقِيَنِي مَنْ أَخْبَرَ عَنْهُمَا قُلْتُ : مَنْ هَذَانِ الرَّاكِبَانِ ؟ قَالَ : هَذَا سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِيُّ وَزِيدُ بْنُ صُوحَانَ ، فَقَدِمَتُ الْمَدِينَةَ ، فَأَتَيْتُ عُمَرَ ، فَحَدَّثْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَا ، فَقَالَ : " أَخْطَآ وَأَصَبْتَ ، هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمَا فَنَهَاهُمَا
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ الدُّورِيُّ ، نَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمُوصِلِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسَيَّبِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الصُّبَيِّ بْنِ مَعْبَدٍ التَّغْلِبِيِّ ، أَنَّهُ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا ، فَلَمَّا ظَهَرَ مِنَ الْقَادِسِيَّةِ مَرَّ بِهِ رَاكِبَانِ ، وَهُوَ يُلَبِّي بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا ، فَقَالَ : أَحَدُهُمَا : أَلَا تَسْمَعُ ؟ فَقَالَ : دَعْهُ ؛ فَهُوَ أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِهِ ، فَأَخَذَنِي مَا قَصُرَ وَمَا طَالَ ، فَأَمْعَنْتُ حَتَّى لَقِيَنِي مَنْ أَخْبَرَ عَنْهُمَا قُلْتُ : مَنْ هَذَانِ الرَّاكِبَانِ ؟ قَالَ : هَذَا سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِيُّ وَزِيدُ بْنُ صُوحَانَ ، فَقَدِمَتُ الْمَدِينَةَ ، فَأَتَيْتُ عُمَرَ ، فَحَدَّثْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَا ، فَقَالَ : أَخْطَآ وَأَصَبْتَ ، هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمَا فَنَهَاهُمَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلَّا عِيسَى بْنُ الْمُسَيَّبِ ، وَلَا عَنْ عِيسَى إِلَّا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ ، تَفَرَّدَ بِهِ الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ