عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ قَالَ : " مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا سَفَرٍ ؟ " قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : " بِئْسَ مَا صَنَعْتَ " . قَالَ : أَجَلْ ، فَمَا تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : " أَعْتِقْ رَقَبَةً " . قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا مَلَكْتُ رَقَبَةً قَطُّ . قَالَ : " فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ " . قَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ ذَلِكَ قَالَ : " فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا " . قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُشْبِعُ أَهْلِي . قَالَ : فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِكْتَلٍ فِيهِ تَمُرٌ ، فَقَالَ : " تَصَدَّقْ بِهَذَا عَلَى سِتِّينَ مِسْكِينًا " . قَالَ : إِلَى مَنْ أَدْفَعُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " إِلَى أَفْقَرِ مَنْ تَعَلْمُ " . قَالَ : فَمَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجَ مِنَّا . قَالَ : " فَعُدْ بِهَا عَلَى عِيَالِكَ "
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ الرَّازِيُّ ، ثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ قَالَ : مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا سَفَرٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : بِئْسَ مَا صَنَعْتَ . قَالَ : أَجَلْ ، فَمَا تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : أَعْتِقْ رَقَبَةً . قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا مَلَكْتُ رَقَبَةً قَطُّ . قَالَ : فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ . قَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ ذَلِكَ قَالَ : فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا . قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُشْبِعُ أَهْلِي . قَالَ : فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِكْتَلٍ فِيهِ تَمُرٌ ، فَقَالَ : تَصَدَّقْ بِهَذَا عَلَى سِتِّينَ مِسْكِينًا . قَالَ : إِلَى مَنْ أَدْفَعُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِلَى أَفْقَرِ مَنْ تَعَلْمُ . قَالَ : فَمَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجَ مِنَّا . قَالَ : فَعُدْ بِهَا عَلَى عِيَالِكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَبِيبٍ إِلَّا هَارُونُ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ