عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا مِنْ عَبْدٍ أَصْبَحَ صَائِمًا إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَسَبَّحَتْ أَعْضَاؤُهُ ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، إِلَى أَنْ تَوَارَى بِالْحِجَابِ ، فَإِنْ صَلَّى رَكْعَةً أَوْ رَكْعَتَيْنِ تَطَوُّعًا أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ نُورًا ، وَقُلْنَ أَزْوَاجُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ : اللَّهُمَّ اقْبِضْهُ إِلَيْنَا ، فَقَدِ اشْتَقْنَا إِلَى رُؤْيَتِهِ ، وَإِنْ هُوَ هَلَّلَ أَوْ سَبَّحَ أَوْ كَبَّرَ ، تَلَقَّاهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، يَكْتُبُونَهَا إِلَى أَنْ تَوَارَى بِالْحِجَابِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْخَطَّابِ ، نَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو عَتَّابٍ الدَّلَّالُ ، نَا جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ عَبْدٍ أَصْبَحَ صَائِمًا إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَسَبَّحَتْ أَعْضَاؤُهُ ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، إِلَى أَنْ تَوَارَى بِالْحِجَابِ ، فَإِنْ صَلَّى رَكْعَةً أَوْ رَكْعَتَيْنِ تَطَوُّعًا أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ نُورًا ، وَقُلْنَ أَزْوَاجُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ : اللَّهُمَّ اقْبِضْهُ إِلَيْنَا ، فَقَدِ اشْتَقْنَا إِلَى رُؤْيَتِهِ ، وَإِنْ هُوَ هَلَّلَ أَوْ سَبَّحَ أَوْ كَبَّرَ ، تَلَقَّاهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، يَكْتُبُونَهَا إِلَى أَنْ تَوَارَى بِالْحِجَابِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَّا جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ جَرِيرٍ إِلَّا أَبُو عَتَّابٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : زِيَادُ بْنُ يَحْيَى